responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 724

يزحزحه عن النار كان كمن استشهد مع الحسين عليه السلام حتى يشركهم في درجاتهم.

82/813 ، من زيارة الشهداء عليهم السلام من رواية أبي حمزة الثمالي: السلام عليكم يا أنصار دين رسول الله مني ما بقيت، والسلام عليكم دائما إذا فنيت وبليت، لهفي عليكم أي مصيبة أصابت كل مولي لمحمد وال محمد، لقد عظمت وخصت وجلت وعمت مصيبتكم إني بكم لجزع وإني بكم لموجع محزون وأنا بكم لمصاب ملهوف، هنيئا لكم ما أعطيتم وهنيئا لكم ما به حبيتم[188]فلقد بكتكم الملائكة وحفت بكم وسكنت معسكركم[189]وحلت مصارعكم وقدست وصفت بأجنحتها عليكم ليس عليها[190]عنكم فراق إلى يوم التلاق ويوم المحشر ويوم المنشر طافت عليكم رحمة بلغتم بها شرف الآخرة أتيتكم مشتاقا وزرتكم خائفا، أسأل الله أن يرينيكم على الحوض وفي الجنان مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وإذا فرغت[191]عند الحسين فادع بدعاء الموقف الذي قدمنا ذكره أوما يقوم مقامه من الادعية.

زيارة العباس عليه الرحمة:

192 ثم امش حتى تأتي مشهد العباس بن علي رحمة الله عليه[814]/ 83، فإذا أتيته فقف على باب السقيفة، وقل: سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع


[188] حييتم: ألف

[189] معرسكم: ب

[190] لها: هامش ب وج

[191] عرفت: ب وهامش ج

[192] رحمة الله عليه ورضوانه: ب، رحمة الله عليه: ألف وهامش ج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 724
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست