responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 723

عليكم يا أنصار دين الله! السلام عليكم يا أنصار رسول الله! السلام عليكم يا أنصار أمير المؤمنين! السلام عليكم يا أنصار فاطمة سيدة نساء العالمين! السلام عليكم يا أنصار أبي محمد الحسن بن علي الولي[186] الناصح! السلام عليكم يا أنصار أبي عبد الله بأبي أنتم وأمي طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم[187]وفزتم فوزا عظيما فيا ليتني كنت معكم فأفوز معكم.

ثم عد إلى عند رأس الحسين عليه السلام، وأكثر من الدعاء لك ولأهلك ولولدك و لاخوانك، فإن مشهده لا ترد فيه دعوة ولا سؤال سائل، فإذا أردت الخروج فانكب على القبر.

81/812 ، وقل: السلام عليك يا مولاي! السلام عليك يا حجة الله! السلام عليك يا صفوة الله! السلام عليك يا خاصة الله! السلام عليك يا خالصة الله! السلام عليك يا أمين الله! سلام مودع لا قال ولا سئم، فإن أمض فلا عن ملالة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين، لا جعله الله يا مولاي آخر العهد مني لزيارتك، ورزقني العود إلى مشهدك والمقام في حرمك، وإياه أسأل أن يسعدني بك وبالائمة من ولدك ويجعلني معكم في الدنيا والآخرة.

ثم قم واخرج ولا تول ظهرك، وأكثر من قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، حتى تغيب عنالقبر، فمن زار الحسين عليه السلام بهذه الزيارة كتب الله له بكل خطوة مائة ألف حسنة و محي عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة وقضي له مائة ألف حاجة أسهلها أن


[186] الزكي: ب

[187] أنتم فيها: ألف [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست