responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 609

وتعصمنا فيه فيما نستأنف من العيوب، حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك[375]إلا دون ما يورد عنا من أبواب الطاعات لك وأنواع القربات إليك.

اللهم! إنا نسألك بحق هذا الشهر وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه من ملك قربته أو نبي أرسلته أو عبد صالح اختصصته أن تجنبنا الالحاد في توحيدك والتقصير في تمجيدك والاغفال لحرمتك والعمى عن سنتك والانخداع لعدوك الشيطان الرجيم، اللهم! أهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك وأوجب لنا ما أوجبت لأهل الاستقصاء لطاعتك واجعلنا في نظم من استحق الدرجة العليا من جنتك واستوجب مرافقة الرفيق الأعلى من أهل كرامتك بفضلك ورحمتك وجودك ورأفتك.

اللهم! وإن لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقابا يعتقها عفوك ويهبها صفحك، واجعل رقابنا من تلك الرقاب واجعلنا لشهرنا هذا من خير أهل وأصحاب وامحق[376]ذنوبنا مع إمحاق هلاله واسلخ عنا تبعاتنا مع انسلاخ أيامه حتى ينقضي عنا وقد صفيتنا من الخطيئات وأخلصتنا[377]من السيئات، اللهم! إن ملنا[378]فيه فعدلنا وإن زغنا عنه[379]فقومنا وإن اشتمل علينا عدوك الشيطان الرجيم فاستنقذنا، اللهم اشحنه بعبادتنا وزين أوقاته بطاعتنا، وأعنا في نهاره على صيامه وفي ليله على قيامه بالصلوة لك والتضرع إليك والخشوع لك والذلة بين يديك حتى لا يشهد نهاره علينا بغفلة ولا ليله بتفريط، اللهم!


[375] الملائكة: ألف

[376] امحق: ب

[377] وخلصتنا: ب

[378] عندنا: ب وهامش ج

[379] فيه: ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 609
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست