responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 473

وتقهر ما ذللت وتقدر على ما تشاء وبدء كل شئ منك، ومنتهى كل شئ إليك، و قوام كل شئ بك، ورزق كل شئ عليك، لا ينقص[172]سلطانك من عصاك، ولا يزيد في ملكك من أطاعك، ولا يرد أمرك من سخط قضاءك[173]ولا يمتنع منك من تولي غيرك،[174]كل سر عندك علانية، وكل غيب عندك شهادة، تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، تحيي الموتى وتميت الاحياء[175]نور السموات والأرض ملك الدنيا والآخرة، ليس يمنعك عز سلطانك ولا عظم شأنك ولا ارتفاع مكانك ولا شدة جبروتك من أن تحصي كل شئ وتشهد كل نجوي، تعلم ما في الأرحام وتطلع على ما في القلوب.

اللهم! لم يكن قبلك شئ، وأمر كل شئ بيدك، ولا يفعل ما يشاء غيرك، وكلشئ هالك إلا وجهك رحيم في قدرتك عال في دنوك قريب في ارتفاعك لطيف في جلالك ليس يشغلك شئ عن شئ ولا يستر عنك[176]شئ علمك في السر كعلمك في العلانية، وقدرتك على ما تقضي كقدرتك على ما قضيت، وسعت كل شئ رحمة، وملأت كل شئ عظمة، وأخذت كل شئ بقدرتك[177]وما قضيت فهو الحق المبين يا أرحم الراحمين!.

اللهم! لا تسبق إن طلبت، ولا تقصر إن أردت منتهى دون ما تشاء، ولا تقصر 178


[172] لا ينتقص: ب وهامش ج

[173] فضلك: ألف

[174] عنك: هامش ب وج

[175] محيى الموتى ومميت الاحياء: ألف وهامش ب

[176] يستتر: ألف وهامش ج

[177] بقدرة: هامش ب وج

[178] تقصر: ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست