responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 472

24/569 ، ومن

دعاء يوم الاربعاء:

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم! لك الحمد قبل كل شئ، خلقت كل شئ وأنت بعد كل شئ وأنت وارث كل شئ، أحصي علمك كل شئ وأحاطت قدرتك بكل شئ، فليس يعجزك شئ، ولا يتوارى منك شئ، خشع كل شئ لاسمك، وذل كل شئ لملكك، واعترف كل شئ بقدرتك، اللهم! لا يقدر أحد[164]قدرك ولا يشكرك أحد حق شكرك ولا يهتدي العقول لصفتك ولا يدري شئ كيف أنت غير أنك كما نعت نفسك، حارت الابصار دونك وكلت الالسن عنك وانتهت العقول دونك، وضلت الاحلام فيك، تعاليت بقدرتك وعلوت بسلطانك وقدرت بجبروتك وقهرت عبادك، اللهم وأدركت الابصار، وأحصيت الأعمال وأخذت بالنواصي ووجلت دونك القلوب،[165]اللهم! فأما الذي نري من خلقك فيهولنا من ملكك ويعجبنا من قدرتك وما نصف[166]من سلطانك فقليل[167]مما تغيب عنا منه وقصر فهمنا عنه وانتهت عقولنا دونه وحالت العيون[168]بيننا وبينه، اللهم! أشد خلقك خشية لك أعلمهم بك، وأفضل خلقك بك علما أخوفهم لك، وأطوع خلقك لك أقربهم منك، وأشد خلقك لك إعظاما أدناهم إليك، لاعلم إلا خشيتك، ولا حلم[169]إلا الايمان بك ليس لمن لم يخشك علم ولا لمن لم يؤمن[170]بك حكم[171]وكيف لا تعلم ما خلقت وتحفظ ما قدرت وتفهم وما ذرأت


[164] شئ: ب

[165] وحلت دون القلوب: ب وهامش ج

[166] ونصف: ج

[167] فدليل: هامش ج، فدليل مما يغيب: هامش ب وج

[168] الغيوب: ب

[169] حكم: هامش ب وج

[170] لا يؤمن: ب

[171] حلم: ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست