responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 439

شرما يظهر بالليل ويكمن بالنهار ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر ما ينزل الحمامات والحشوش والخرابات والأودية والصحاري والغياض والشجر ويكون في الانهار، أعيذ نفسي ومن يعنيني أمره بالله مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك[35]الخير إنك [36]على كل شئ قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب، له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شئ عليم، خلق الأرض والسموات العلي، الرحمن على العرش استوى، له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثري، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفي، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسني، له الخلق والامر منزل التورية والانجيل والزبور والفرقان العظيم من شر كل طاغ وباغ ونافث وشيطان وسلطان وساحر وكاهن وناظر وطارق ومتحرك وساكن ومتكلم وساكت وناطق وصامت ومتخيل ومتمثل ومتلون ومحتفر،[37]ونستجير بالله حرزنا وناصرنا ومونسنا وهو يدفع عنا لا شريك له ولا معز لمن أذل، ولا مذل لمن أعز وهو الواحد القهار، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما.


[35] بيده: هامش ج

[36] إنه: هامش ج

[37] متجبر: هامش ب وج، محتقر: ألف نختفر: هامش ج، ومستجير: ألف [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست