responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 438

كل شئ لعزته[31]سبحان من استسلم كل شئ لقدرته، سبحان من خضع كل شئ لملكه[32]سبحان من انقادت له الأمور بأزمتها.

4/549 ،

عوذة يوم السبت:

بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الآية.

ثم تقرأ الحمد إلى آخرها، وقل أعوذ برب الناس إلى آخرها، وقل أعوذ برب الفلق إلى آخرها، وقل هو الله أحد إلى آخرها.

5/550 ، وتقول: كذلك الله ربنا وسيدنا ومولانا، لا إله إلا هو نور النور ومدبر الأمور، ونور السموات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم، الذي خلق السموات والأرض بالحق[33]قوله الحق وله الملك، يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبيرالذي خلق سبع سموات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا، أعوذ من شر كل ذي شر معلن به أو مستسر[34]ومن شر الجنة والبشر، ومن


[31] لقدرته: هامش ب وج

[32] لمملكته: هامش ب

[33] ويوم يقول كن فيكون: ب

[34] مسر: هامش ب وج، مستتر: ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست