responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 139

قالوا عليهم السلام: من صلاها على هذه الصفة، لم يغفل عنها ويقوم إلى صلاة الليل، ويتوجه في أول الركعة،[34]على ما قدمناه.

ويستحب أن يقرأ في الركعتين الاوليين في كل ركعة الحمد وثلاثين مرة قل هو الله أحد وإن لم يمكنه قرأ في الأولى الحمد، وقل هو الله أحد وفي الثانية الحمد، وقل يا أيها الكافرون ويقرأ في الست البواقي ما شاء من السور ويستحب أن يقرأ فيها من السور الطوال: مثل الانعام والكهف والأنبياء ويس والحواميم وما أشبه ذلك، إذا كان عليه وقت كثير فإن ضاق الوقت، اقتصر على الحمد وقل هو الله أحد ويستحب الجهر بالقراءة في صلاة الليل.

21/225 ، ومن كان له عدو يؤذيه، فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الاوليين: اللهم! إن فلان بن فلان قد شهرني ونوه بي وعرضني للمكاره، اللهم! فاصرفه عني بسقم عاجل يشغله عني، اللهم! وقرب أجله واقطع أثره وعجل ذلك يا رب الساعة الساعة.

22/226 ، ومن طلب العافية، فليقل في هذه السجدة: يا علي! يا عظيم! يا رحمن! يا رحيم! يا سميع الدعوات! يا معطي الخيرات! صل على محمد وال محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله، واصرف عنيمن شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله، وأذهب عني هذا الوجع ويسميه بعينه فإنه قد أغاظني[35] وأحزنني.

وألح في الدعاء، فإنه يعجل الله له العافية إن شاء الله.

23/227 ، ويستحب أن يدعو[36]عقيب هاتين الركعتين بهذا الدعاء: اللهم! إني أسألك ولم يسأل مثلك، أنت موضع مسألة السائلين ومنتهى


[34] بسبع تكبيرات: هامش ب وج

[35] غاظني: ج وهامش ألف

[36] يدعي في عقيب: ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست