responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 138

ورب كل الخلائق، أمرك نافذ بغير عائق، لانك الله ذو السلطان، وخالق الانس والجان[29]أسألك.

حتى ينقطع النفس.

ثم تقول: ما أنت أعلم[30]ثم تقول: إنك على كل شئ قدير.

20/224 ، ثم تقول: اللهم! يسر من أمري ما تعسر، وأرشدني المنهاج المستقيم، وأنت الله السميع العليم، فسهل لي كل شديد[31]ووفقني للامر الرشيد، ثم تقول: أفعل بي كذا وكذا.

صلاة أخرى

من كانت له إلى الله تعالى حاجة، فليقم جوف الليل ويغتسل وليلبس أطهر ثيابه وليأخذ قلة جديدة ملاء من ماء، ويقرأ فيها[32]إنا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرات.

ثم يرش حول مسجده وموضع سجوده، ثم يصلي ركعتين، يقرأ فيهما الحمد، وإنا أنزلناه في ليلة القدر في الركعتين جميعا، ثم يسأل حاجته فإنه حري أن يقضي إن شاء الله.

ما ينبغي أن يفعله من غفل عن صلاة الليل:

روي عن الصادقين عليهم السلام: أن من غفل عن صلاة الليل، فليصل عشر ركعات بعشر سور، يقرأ في الأولى الحمد، والم تنزيل، وفي الثانية الحمد، ويس، وفي الثالثة الفاتحة، والدخان، وفي الرابعة الفاتحة، واقتربت، وفي الخامسة الفاتحة، والواقعة، وفي السادسة الفاتحة، وتبارك الملك، وفي السابعة الحمد، والمرسلات، وفي الثامنة الحمد، وعم يتسائلون، وفي التاسعة الحمد، وإذا الشمس كورت، وفي العاشرة الفاتحة[33]والفجر.


[29] والجن: ب

[30] أعلم به مني إنك على كل شئ قدير: هامش ب

[31] شديدة: هامش ب وج

[32] عليها: ب وهامش ج

[33] الحمد: ج وهامش ب

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست