responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اهل بیت علیهم السلام - عربی المؤلف : موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی    الجزء : 4  صفحة : 166

النصّ المنقول والخبر المأثور (20).

وقال المحقّق التستريفي مقابسه : الصدوق رئيس المحدّثين ومحيي معالم الدين ، الحاوي لمجامع الفضائل والمكارم ، المولود كأخيه بدعاء الإمام العسكري أو دعاء القائم (عليهما السلام) بعد سؤال والده له بالمكاتبة أو غيرها أو بدعائهما صلوات اللّه‌ عليهما ، الشيخ الحَفَظة ووجه الطائفة المستحفظة ، عماد الدين أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي الخراساني الرازي ( طيّب اللّه‌ ثراه ورفع في الجنان مثواه ) (21).

وفي إجازة المحقّق الكركي ـ في إجازته للشيخ صفي الدين عيسى ـ وصفه بالشيخ الحافظ المحدّث الرحلة المصنّف الكنز الثقة الصدوق (22).

ووصفه الشيخ حسن ابن الشهيدفي إجازته للسيّد نجم الدين ، بالشيخ الإمام الصدوق الفقيه (23).

وفي الفوائد الرجالية لآية اللّه‌ المحقّق السيّد بحر العلوم «شيخ من مشايخ الشيعة ، وركن من أركان الشريعة رئيس المحدّثين ، والصدوق فيما يرويه عن الأئمّة الصادقين (عليهم ‌السلام) ، ولد بدعاء صاحب الأمر والعصر (عليه ‌السلام) ونال بذلك عظيم الفضل والفخر ، ووصفه الإمام (عليه ‌السلام) في التوقيع الخارج من الناحية المقدّسة بأنّه : فقيه خيّر مبارك ينفع اللّه‌ به .

فعمّت بركته الأنام ، وانتفع به الخاصّ والعامّ وبقيت آثاره ومصنّفاته مدى الأيام وعمّ الانتفاع بفقهه وحديثه فقهاء الأصحاب ومن لا يحضره الفقيه من العوام . وقال في موضع آخر عنه : وكيف كان فوثاقة الصدوق أمر ظاهر جلي ، بل معلوم ضروري كوثاقة أبي ذرّ وسلمان ، ولو لم يكن إلاّ اشتهاره بين علماء الأصحاب بلقبيه المعروفين ـ يقصد رئيس المحدّثين والصدوق ـ لكفى في هذا الباب (24).

كانت هذه شمّة من كلام الأعلام والفقهاء في حقّ شيخنا الصدوق ( قدّس اللّه‌


(20)بحار الأنوار 10: 405.
(21)مقابس الأنوار : 7 .
(22)الإجازات : 66.
(23)الاجازات : 98.
(24)الفوائد الرجالية 3 : 292و 301.


اسم الکتاب : فقه اهل بیت علیهم السلام - عربی المؤلف : موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی    الجزء : 4  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست