responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اهل بیت علیهم السلام - عربی المؤلف : موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی    الجزء : 4  صفحة : 165

عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، صاحب التصانيف السائرة بين الرافضة ، يضرب بحفظه المثل . يقال له : ثلاث مئة مصنّف (13).

وقال العلاّمة الحلّيفي رجاله (14)و ابن داود في رجاله (15)بمثل قولي الشيخ والنجاشي ، فلا نعيد .

وقال الشيخ المتقدّم ابن إدريس الحلّيفي السرائر : كان ثقة جليل القدر ، بصيراً بالأخبار ، ناقداً للآثار ، عالماً بالرجال ، حَفَظة ، وهو اُستاذ شيخنا المفيد ، محمّد بن محمّد بن النعمان (16).

وأثنى عليه الشيخ حسين بن عبدالصمدوالد الشيخ البهائي فقال : وكان هذا الشيخ جليل القدر عظيم المنزلة في الخاصّة والعامّة ، حافظاً للأحاديث بصيراً بالفقه والرجال والعلوم العقلية والنقلية ، ناقداً للأخبار ، شيخ الفرقة الناجية وفقيهها ووجهها بخراسان وعراق العجم ، وله أيضاً كتب جليلة . ثمّ قال : لم يُرَ في عصره مثله في حفظه وكثرة علمه (17).

ووصفه المحقّق الكركيفي إحدى إجازاته بالإمامة والفقاهة فقال : الشيخ الإمام الفقيه المحدّث الرحلة ، إمام عصره أبي جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي الملقّب بالصدوق ( قدّس اللّه‌ روحه ) .

وأطراه الشهيد الأوّلفي إجازته لزين الدين عليّ بن الخازن بوصفه « الإمام ابن الإمام » (18).

ووصفه المحقّق الدامادبالصدوق ابن الصدوق وقال عنه أيضاً : عروة الإسلام أبي جعفر (19).

وقال العلاّمة المجلسي (رحمه‌ الله)بعد أن أورد كلاماً للصدوق (رحمه‌ الله) : وإنّما أوردناه لكونه من عظماء القدماء التابعين لآثار الأئمّة النجباء (عليهم ‌السلام) الذين لا يتّبعون الآراء والأهواء ، ولذا ينزّل أكثر أصحابنا كلامه وكلام أبيه ( رضي اللّه‌ عنهما ) منزلة


(13)سير أعلام النبلاء 16: 303.
(14)رجال العلاّمة : 147.
(15)رجال ابن داود : 179.
(16)السرائر 2 : 529.
(17)الدراية : 70.
(18)الاجازات : 39.
(19)الرواشح السماوية : 150، 159.


اسم الکتاب : فقه اهل بیت علیهم السلام - عربی المؤلف : موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی    الجزء : 4  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست