responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اهل بیت علیهم السلام - عربی المؤلف : موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی    الجزء : 31  صفحة : 282

المفيد بالخصوص دون غيره ممن هو أقرب وأسبق منه مثل اُستاذه ابن قولويه أو الكليني أو الصدوق ممّن لم يذكر فيه مثل هذا ؟ ! وأيضا لماذا ثلاثة توقيعات مع أنّه يكفي واحد منها ؟ !

4 ـ وجود الشواهد المضمونية الدالّة على الصدور ، كالإخبار عن اُمور لم تقع آنذاك مثل :

ـ وقوع حادثة كبيرة ومهمة في شهر رجب من سنة ( 410هـ ) .

ـ ظهور آية في السماء جلية واُخرى مثلها أرضية ، وحدوث أمر في المشرق يبعث على الحزن .

ـ غلبة طائفة من المارقين عن الإسلام على بلاد العراق تضيق بسببهم الأرزاق .

ـ انكشاف هذه الغمّة بهلاك طاغوت من الأشرار .

هذه أهم الشواهد على صحّة هذه التوقيعات . وبالرغم مما ناقش فيه السيد الخوئي (قدس‌ سره) في كلام السيد بحر العلوم (قدس‌ سره) إلاّ أنّه لم يناقش فيما ذكره من أمر هذه الشواهد المضمونية .

وقد احتمل بعض الباحثين (62)انطباق هذه الاُمور على جملة حوادث تأريخية وقعت بعد ذلك .

فالحادثة الثانية ( حادثة المشرق ) يمكن أن تكون إشارة إلى تصرفات السلطان محمّد الغزنوي وجرائمه ضد الفرق المخالفة ومنهم الشيعة .

والحادثة الثالثة قد تشير إلى الخلاف بين سلطان الدولة ومشرف الدولة ، وخلاصة الحادث : أنّ مشرف الدولة جمع عسكرا كثيرا منهم أتراك واسط بعد إنفاذ سلطان الدولة وزيره ابن سهلان ليخرج أخاه مشرف الدولة من العراق ،


(62)انظر : المقالات والرسالات 9 : 82.


اسم الکتاب : فقه اهل بیت علیهم السلام - عربی المؤلف : موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی    الجزء : 31  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست