responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 571

في أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري‌

1080 قَالَ أَبُو عَمْرٍو: لَهُ مَنْزِلَةٌ عَالِيَةٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي الْحَسَنِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع) وَ مَوْضِعٌ‌[1] جَلِيلٌ، عَلَى مَا يُسْتَدَلُّ بِمَا رَوَى عَنْهُمْ فِي نَفْسِهِ وَ رِوَايَتِهِ، وَ تَدُلُّ رِوَايَتُهُ عَلَى ارْتِفَاعٍ فِي الْقَوْلِ.

في مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ‌

1081 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ مُتَّهَمٌ وَ هُوَ غَالٍ.

. في الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ سَجَّادَةَ

1082 قَالَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ‌: قَالَ لِي السَّجَّادَةُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ يَوْماً مَا تَقُولُ فِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ (ص) أَيُّهُمَا أَفْضَلُ قُلْتُ لَهُ قُلْ أَنْتَ! فَقَالَ بَلْ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْأَسَدِيُ‌[2]، إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ عَاتَبَ فِي الْقُرْآنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَوَاضِعَ وَ لَمْ يُعَاتِبْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي زَيْنَبَ، فَقَالَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا، لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ‌ الْآيَةَ، وَ فِي غَيْرِهِمَا، وَ لَمْ يُعَاتِبْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي زَيْنَبَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ أَشْبَاهِ ذَلِكَ.

قَالَ أَبُو عَمْرٍو: عَلَي السَّجَّادَةِ لَعْنَةُ اللَّهِ‌ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ‌ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ‌، فَلَقَدْ كَانَ مِنَ الْعُلْيَائِيَّةِ الَّذِينَ يَقَعُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ لَيْسَ لَهُمْ‌


[1]- و موقع- خ.

[2]- ابى زينب، ا لا ترى- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست