مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ نَحْواً مِنْ سَبْعِينَ سَوْطاً.
فِي أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ عَلْقَمَةَ
788 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْقُتَيْبِيُّ، قَالا حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ:، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَ عَلْقَمَةُ عَلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ كَانَ عَلْقَمَةُ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَ الْآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ، وَ كَانَ بَلَغَهُمَا أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ الْإِمَامُ مِنَّا مَنْ أَرْخَى عَلَيْهِ سَتْرَهُ، إِنَّمَا الْإِمَامُ مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَ كَانَ أَجْرَأَهُمَا يَا أَبَا الْحُسَيْنِ أَخْبِرْنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) أَ كَانَ إِمَاماً وَ هُوَ مُرْخِي عَلَيْهِ سَتْرَهُ[1] أَوْ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً حَتَّى خَرَجَ وَ شَهَرَ سَيْفَهُ قَالَ، وَ كَانَ زَيْدٌ يُبْصِرُ[2] الْكَلَامَ، قَالَ، فَسَكَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْكَلَامَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلَّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُهُ بِشَيْءٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: إِنْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِمَاماً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهُ إِمَامٌ مُرْخِي عَلَيْهِ سَتْرَهُ، وَ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ (ع) لَمْ يَكُنْ إِمَاماً وَ هُوَ مُرْخِي عَلَيْهِ سَتْرَهُ فَأَنْتَ مَا جَاءَ بِكَ هَاهُنَا، قَالَ، فَطَلَبَ إِلَى عَلْقَمَةَ أَنْ يَكُفَّ عَنْهُ! فَكَفَّ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ الشَّاذَانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، يَذْكُرُ عَنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَهُ سَوَاءً.
789 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ
[1]- مرخ عليه بستره- خ. و كذا في الجملات الآتية.
[2]- تبصّر،. يتبصّر- خ.