responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 374

(ع) لَوْ لَا أَنْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‌[1] لَكَانَ كَمَا قَالَ، قَالَ، فَقَطَعْتُ عَلَيْهِ.

فِي مُفَضَّلِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخِي شُعَيْبٍ الْكَاتِبِ‌

701 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخِي شُعَيْبٍ الْكَاتِبِ، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) انْظُرْ مَا أَصَبْتَ فَعُدْ بِهِ عَلَى إِخْوَانِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ‌، قَالَ مُفَضَّلٌ: كُنْتُ خَلِيفَةَ أَخِي عَلَى الدِّيوَانِ، قَالَ وَ قَدْ قُلْتُ وَ قَدْ تَرَى مَكَانِي مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَمَا تَرَى! قَالَ لَوْ لَمْ تَكُنْ كُنْتُ‌[2] [كَتَبْتُ‌].

702 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي- الْعَمْرَكِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ غَيْرِهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخِي شُعَيْبٍ الْكَاتِبِ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أُخْرِجَ لِبَنِي هَاشِمٍ جَوَائِزَ فَلَمْ أَعْلَمْ إِلَّا وَ هُوَ عَلَى رَأْسِي وَ أَنَا مستخلي [مُسْتَخْلٍ‌] فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَمَّا أُمِرَ لَهُمْ فَنَاوَلْتُهُ الْكِتَابَ، قَالَ مَا أَرَى لِإِسْمَاعِيلَ هَاهُنَا شَيْئاً فَقُلْتُ هَذَا الَّذِي خَرَجَ إِلَيْنَا ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ تَرَى مَكَانِي مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ! فَقَالَ لِيَ انْظُرْ مَا أَصَبْتَ فَعُدْ بِهِ عَلَى أَصْحَابِكَ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَلَا يَقُولُ‌


[1]- فان الأنبياء و خلفائهم صادقون في قولهم و خبرهم لا يتخلف، الا أن يكون خبرهم معلقا بالمشية، و يمكن أن يكون مراد ابيجعفر( ع) هو السابع من ولده و اما أبو الحسن( ع) فاراد اخفاء ذلك الامر عن الرجل.

[2]- او لم يكن كيت، لو لم تكن كتبت- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست