responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 370

وَ لَمْ يَعْرِفْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعِ خَيْرِ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ زِدْنِي مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْجُودِ ارْحَمْ شَيْبَتِي مِنَ النَّارِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ لَمْ يَرْفَعْهَا إِلَّا وَ قَدِ امْتَلَأَ ظَهْرُ كَفِّهِ دُمُوعاً.

فِي عُمَرَ أَخِي عُذَافِرٍ

690 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ، عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ:، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ وَ ذَكَرَ أَبَا الْخَطَّابِ فَقَالَ: اتَّقُوا الْكَذَّابِينَ، قَالَ وَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنِّي أَرْسَلْتُ مَعَ عُمَرَ أَخِي عُذَافِرٍ لِأُمِّ فَرْوَةَ[1] بِمُتْعَةٍ لَهَا عِنْدَكُمْ فَزَعَمَ أَنِّي اسْتَوْدَعْتُهُ عِلْماً.

فِي سُكَيْنٍ النَّخَعِيِ‌

691 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ، يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَجَجْتُ وَ سُكَيْنَ النَّخَعِيِّ فَتَعَبَّدَ وَ تَرَكَ النِّسَاءَ وَ الطِّيبَ وَ الثِّيَابَ وَ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ وَ كَانَ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ دَاخِلَ الْمَسْجِدِ إِلَى السَّمَاءِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ دَنَا مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ فَصَلَّى إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ، عَنْ مَسَائِلَ قَالَ اذْهَبْ فَاكْتُبْهَا وَ أَرْسِلْ‌


[1]- أمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر و هي أم ابيعبد اللّه( ع). و المتعة:

الزاد.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست