إِنَّهُ يَكُونُ أَوَّلَ مَنْشُورٍ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ وَ هُوَ صَاحِبُ لِوَائِهِ.
392 طَاهِرُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ التَّاجِرِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْآدَمِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا هَزَمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) النَّاسَ يَوْمَ الْجَمَلِ، قَالَ: لَا تَتْبَعُوا مُدْبِراً وَ لَا تُجِيزُوا[1] عَلَى جَرْحَى وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ قَتَلَ الْمُدْبِرَ وَ أَجَازَ[2] عَلَى الْجَرْحَى، قَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ مَا هَاتَانِ السِّيرَتَانِ الْمُخْتَلِفَتَانِ فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ[3] وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ قَائِماً بِعَيْنِهِ وَ كَانَ قَائِدَهُمْ.
فِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِ
393 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيَّ كَانَ مِنْ وُلْدِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ كَانَ ثِقَةً وَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.
فِي ثَوْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ
[1]- و لا تجهزوا- خ.
[2]- و اجهز- خ.
[3]- فان قوام عسكر الجمل بهما و قد قتلا. و في الممقانى: قتل قائداهم طلحة و الزبير.