أَنْ يَخْصِمَهُ فَعَلَ قُلْتُ كَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ يَقُولُ أَخْبِرْنِي عَنْ كَلَامِكَ هَذَا مِنْ كَلَامِ إِمَامِكَ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ: كَذَبَ عَلَيْنَا وَ إِنْ قَالَ لَا: قَالَ لَهُ كَيْفَ تَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ إِمَامُكَ، ثُمَّ قَالَ إِنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامٍ إِنْ أَنَا أَقْرَرْتُ بِهِ وَ رَضِيتُ بِهِ أَقَمْتُ عَلَى الضَّلَالَةِ، وَ إِنْ بَرِئْتُ مِنْهُمْ شَقَّ عَلَيَّ، نَحْنُ قَلِيلٌ وَ عَدُوُّنَا كَثِيرٌ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأُبْلِغُهُ عَنْكَ ذَلِكَ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ دَخَلُوا فِي أَمْرٍ مَا يَمْنَعُهُمْ عَنِ الرُّجُوعِ عَنْهُ إِلَّا الْحَمِيَّةُ، قَالَ فَأَبْلَغْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ ذَاكَ فَقَالَ صَدَقَ بِأَبِي وَ أُمِّي مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الرُّجُوعِ عَنْهُ إِلَّا الْحَمِيَّةُ.
334 عَلِيٌّ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:، قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) ايتِ الْأَحْوَلَ فَمُرْهُ لَا يَتَكَلَّمُ! فَأَتَيْتُهُ فِي مَنْزِلِهِ، فَأَشْرَفَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ لَهُ يَقُولُ لَكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) لَا تَكَلَّمْ[1] قَالَ أَخَافُ أَلَّا أَصْبِرَ.
في جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِ
335 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَا نُصَيْرٍ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ أَحَادِيثِ جَابِرٍ فَقَالَ مَا رَأَيْتُهُ عِنْدَ أَبِي قَطُّ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً وَ مَا دَخَلَ عَلَيَّ قَطُّ.
336 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
[1]- تتكلم- خ.