responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 513

و کذا القطعة ذات العظم منه (1)
______________________________
الطهارة کالحیض و النفاس [1] و من المصنف فی (التذکرة) فی بحث الجنائز حیث حکم بعدم جواز استیطان الماس المسجد و إنما نسبناه إلی ظاهر (التذکرة) و لم نقل إنه صریحها کما صنع المحقق الثانی فی (جامع المقاصد) فی بحث الطهارة لأنه ذکر ذلک فی معرض الرد علی العجلی حیث قال إن نجاسة ماس المیّت حکمیة و لیست عینیة و إلا لما جاز دخوله المساجد و استیطانها لأنه لا خلاف بین الأمة أنه یجب أن تنزه المساجد عن النجاسات العینیات کما مر فی باب النجاسات نقل کلامه و بیان المراد منه فرده المصنف بأنا نمنع جواز دخولها له و مثله المحقق فی (المعتبر) فیحتمل أن یکون هذا المنع من المصنف لا لأنه محدث حدثا أکبر بل لأن نجاسته عینیة کما فی (المعتبر) و قد نقلنا عن المصنف فیما مضی أنه یذهب إلی عدم جواز إدخال المتنجس الغیر المتعدی إلی المسجد نعم صرح فی (التذکرة) بأنه یفتقر إلی الوضوء إما قبله أو بعده للصلاة و غیرها مما یشترط فیه الطهارة و فی (المبسوط) أن فی نقض المس للوضوء خلافا بین الطائفة لکن ظاهره أنه ناقض و کذا قال فی (التهذیب) [2] فی شرح قول المفید فی المقنعة و فی (السرائر) قد أجمعنا بلا خلاف بیننا علی أنه یجوز له دخول المساجد و استیطانها ذکر ذلک فی بحث الجنائز و فی (المعتبر) أن هذه دعوی عاریة عن البرهان و نطالبک أین (وجدتها فإنا نمنع الاستیطان کما نمنع من علی جسده نجاسة و یقبح إثبات الدعوی بالمجازفات و فی (الذکری) فی باب الطهارة (و الدروس) لا یجب علی الماس الغسل للصوم و فی الدروس و البیان و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و حاشیة الفاضل المیسی و المسالک) أنه یجوز له دخول المساجد و فی (روض الجنان و فوائد القواعد و مجمع البرهان) یجوز له دخول المساجد و قراءة العزائم و الصوم و فی (الموجز الحاوی) یحرم قبله مشروط الوضوء خاصة فیجوز الصوم و العزیمة و المسجد و مندوب الطواف و فی (کشف الالتباس) لم أقف للعلامة فی غیر (التذکرة) علی فتوی بالمنع و لا بالجواز و فی (مجمع البرهان) أیضا یمکن أن یکون غسل المس واجبا لما وجب له الوضوء فقط بالإجماع و نحوه إن کان و فی (المدارک) لم أقف علی ما یقتضی اشتراطه لشی‌ء من العبادة و لا مانع من أن یکون واجبا لنفسه (نعم) إن ثبت کون المس ناقضا اتجه وجوبه للصلاة و الطواف و لمس کتابة القرآن و نحوه ما فی (المفاتیح و الذخیرة)
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و کذا القطعة ذات العظم منه)
أو من حی إجماعا کما فی (الخلاف) و فی (المختلف) أطلق أصحابنا الموجبون للغسل من مس المیّت ذلک و فی (التذکرة) نسبة الخلاف إلی الجمهور و هو المشهور کما فی (جامع المقاصد) و مذهب الأکثر کما فی (الذکری) و الأشهر کما فی (روض الجنان) و بذلک صرح فی (النهایة و المبسوط و النافع و التحریر و المنتهی و التذکرة و نهایة الإحکام و المختلف و الذکری و الدروس و البیان و الموجز الحاوی و شرحه و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و حاشیة المیسی و المسالک) و غیرها و فی (الفقیه و السرائر و الشرائع) المبانة من المیّت خاصة و نسب ذلک فی (شرح المفاتیح) إلی الأصحاب و عن (الإصباح) أنه اقتصر علی
[1] قال فی الوسیلة و رابعها ما یوجبهما و هو ثلاثة أشیاء الحیض و النفاس و مس المیّت من الناس (منه)
[2] قال الذی یدل علی أن هذه العشرة توجب الطهارة سوی مس الأموات فإن فیه خلافا (منه)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست