responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 475

فإن جامعتهم خنثی أخرت عن المرأة (1) فإن کان معهم صبی له أقل من ست سنین أخر إلی ما یلی القبلة (2) و إلا جعل بعد الرجل (3)
______________________________
العبد الذکر لا الأنثی علی الظاهر فلو کان هناک حر و حرة و أمة قدمت الحرة علی الأمة علی الأقرب لفحوی الحر و العبد کما فی الذکری (و قال فیها) و أما الحرة و العبد فیتعارض فحوی الرجل و المرأة و الحر و العبد لکن الأشهر تغلیب جانب الذکوریة فیقدم العبد إلی الأمام
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (فإن جامعهم خنثی أخرت عن المرأة)
هذا بظاهره لا یستقیم فلا بد من تأویله بأن المراد أخرت عن المرأة إلی جهة الإمام لاحتمال الذکورة و علیه الإجماع کما فی (الخلاف و المنتهی) و هو مذهب علمائنا کما فی (التذکرة)
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (فإن کان معهم صبی له أقل من ست أخر إلی ما یلی القبلة)
إجماعا کما فی (الخلاف و المنتهی) و ظاهر (الجواهر) کما نقل (و التذکرة و الغنیة) لأنه بعد أن ذکر أن الصبی یؤخر عن المرأة بالإجماع قال و لا یصلی علی من لم یبلغ ست سنین فیکون هذا مقیدا لإطلاق ما قبله و فی (جامع المقاصد) أنه أشهر (و قال) ابنا بابویه یجعل الصبی إلی الإمام و المرأة إلی القبلة و أسنده المحقق إلی الشافعیة و استحسنه و فی (المراسم) یقدم الرجال ثم الخناثی ثم الصبیان و بعدهن النساء فهو موافق للصدوقین إلا أنهما و المحقق لم یتعرضا للخنثی و فی (النهایة و الشرائع) یؤخر الصبی عن المرأة من دون تعرض لذی الست و غیره لکنه عبر فی (الشرائع) بالطفل فتأمل و عبارة (الغنیة) إن لم نقیدها بما بعدها کانت مطلقة کتینک و یکون الإجماع علی ذلک و جعل الکاتب أبو علی حکمهم علی العکس مما یقوم الأحیاء خلف الإمام للصلاة و قال فی إمامة الصلاة إن الرجال یلون الإمام ثم الخصیان ثم الخناثی ثم الصبیان ثم النساء ثم الصبیات کذا نقل عنه فی (المختلف) و فی (کشف اللثام) لا فرق فی ذلک بین الصبی و الصبیة و الحر و المملوک هذا (و قال فی التذکرة و نهایة الإحکام) لو کانوا مختلفین فی الحکم بأن تجب علی أحدهم الصلاة و تستحب علی الآخر لم یجز جمعهم بنیة متحدة الوجه و زاد فی (التذکرة) لو قیل بإجزاء النیة الواحدة المشتملة علی التقسیط أمکن (قال الشهید) و یشکل بأنه فعل واحد من مکلف واحد فکیف یقع علی وجهین و مال إلی الاکتفاء بنیة الوجوب (قال فی الروض) و هو متجه تغلیبا للجانب الأقوی کمندوبات الصلاة و قد نصوا علی دخول نیة المضمضة و الاستنشاق فی نیة الوضوء إن قدمها علیهما و افتقارهما إلی نیة خاصة إن أخرها عنهما إلی غسل الوجه و لا یلزم من عدم الاکتفاء بنیة الوجوب استقلالا عدم الاکتفاء بها تبعا و مثله لو اجتمع أسباب الوجوب و الندب فی الطهارة و قد ورد النص فی الجمیع علی الاجتزاء بطهارة واحدة و صلاة واحدة و لا مجال للتوقف (و قال) المولی الأردبیلی و تلمیذه السید المقدس إن کلا من قولی العلامة و الشهیدین محل إشکال و قالا یجتزی بالصلاة الواحدة هنا إن ثبت بنص أو إجماع و لا إشکال کما فی تداخل الأغسال و إلا فلا لأن العبادة کیفیة متلقاة من الشارع فیقف إثباتها علی النقل و فی (کشف اللثام) لا إشکال إن لم نعتبر الوجه و علی اعتباره ففی (الذکری) إلی آخر ما نقلناه عنها و عن (الروض) و لم یتعقبهما بشی‌ء
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و إلا جعل بعد الرجل)
إجماعا کما فی (الخلاف) و ظاهر (الجواهر) علی ما نقل و به صرح الشیخ و جماعة و صرح فی (السرائر و التذکرة) بأنه یقدم علی العبد و فی (الوسیلة و المنتهی) أن العبد یقدم و قد سمعت ما نقلناه عن
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست