responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 44

[غیر المتعدی]

و غیر المتعدی یجزی ثلاثة أحجار (1) و شبهها من خزف و خشب و جلد (2) مزیلة للعین (3) و الماء أفضل (4)
______________________________
مخالفا و فی (المجمع و الدلائل) نقلا حکایة الإجماع عن الشهید فی عدم لزوم إزالة الرائحة (و قال الفاضل) المیسی عند قول المحقق و لا عبرة بالرائحة ما نصه لکن یستثنی من ذلک ما إذا کان محل الرائحة هو الماء لکونه قد تغیر بالنجاسة (و قال الفاضل الکرکی) لو شک فی أن الرائحة فی الماء أو غیره فالعفو بحاله و نقل هو و صاحب (المدارک و الدلائل) عن الشهید أنه استشکل بأن وجود الرائحة یقتضی رفع أحد أوصاف الماء فینجس فأجاب مرة بالعفو عن الرائحة و أخری بأن الرائحة إن کان محلها الماء نجس لانفعاله أما الید و المخرج فلا حرج فیهما (قال) الکرکی و صاحب (المدارک) و هذا أجود و قال فی الدلائل إن وجود الرائحة فی الماء من مجاورة الید و المخرج غیر مضرة أیضا نعم لو استندت إلی إصابة النجاسة الماء لقضت بنجاسته
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و فی غیر المتعدی یجزی ثلاثة أحجار)
نقل الإجماع علی ذلک فی (الخلاف و الغنیة و المعتبر و النهایة و الدلائل و المدارک) و ظاهر (الإنتصار) و فی (المنتهی) نسبه إلی أهل العلم إلا من شذ کعطاء و فی (الذخیرة) الظاهر أنه إجماعی و یأتی نقل الأقوال فی عدد الأحجار إن شاء اللّٰه تعالی
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و شبهها من خرق و خشب و جلد)
صرح بذلک جمهور الأصحاب و نقل الإجماع علیه فی (الخلاف) (و الغنیة و فی المنتهی) أنه قول أکثر أهل العلم و فی (الذخیرة) أنه مذهب الشیخ و جمهور المتأخرین و نقل علیه الشهرة شارح (الموجز) و الفاضل صاحب [1] المعالم (فی إثنی عشریته) و اقتصر السید و الشیخ فی (جملیهما) علی ذکر الأحجار فقط (و قال أبو یعلی فی المراسم) لا یجزی فی الاستنجاء إلا ما أصله الأرض و فی (البیان) [2] (و النفلیة) أن مراده بالأرض الأرض و نباتها و حکم فیهما بندب ذلک خروجا عن خلافه و عن أبی علی الکاتب أنه قال فإن لم یحضر الأحجار تمسح بالکرسف أو ما قام مقامه و إلا اختار الاستطابة بالآجر و الخزف إلا إذا ألبسا طینا أو ترابا یابسا و إلیه ذهب صاحب المعالم فی (إثنی عشریته) و المخالف من العامة داود و زفر کما فی (التذکرة)
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (مزیلة للعین)
و لا یجب إزالة الأثر کما فی (المبسوط) و غیره و هو ظاهر (السرائر) حیث قال أو ما یقوم مقام الأحجار فی إزالة العین و نقل فی (المعتبر) الإجماع علی ذلک و فی (الجملین و النهایة و المختلف) اعتبار النقاء قال فی (المدارک) (و الذخیرة) إن المراد بالجمیع واحد لتحصیل النقاء بإزالة العین
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و الماء أفضل)
[3] إجماعا کما فی (الغنیة و المدارک) و فی (المنتهی) نسبه إلی أهل العلم و زعم عطاء أن إجزاء الماء محدث و خصه سعید بن المسیب بالنساء و أنکر ابن أبی وقاص و ابن الزبیر الاستنجاء بالماء و الحسن البصری کان لا یستنجی بالماء و حکی عن قوم من المزیدیة [4] أنه لا یجوز الاستنجاء


[1] و صاحب
[2] فی الأخبار ما یدل علی خلاف ما ذهب إلیه المخالف فعن النبی صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم إذا مضی أحدکم لحاجته فلیتمسح بثلاثة أحجار أو ثلاثة أعواد و فی صحیح زرارة و حسن جمیل ذکر الکرسف (منه قدس سره)
[3] و لا مانع من ذلک لأنه لا بأس برجحان الفرد المعین منهما فیکون واجبا مخیرا مندوبا عینا فمحل الوجوب غیر محل الندب (فتأمل منه طاب ثراه)
[4] کذا فی نسختین و لعلها الزیدیة بغیر میم (مصححه)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست