responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 382

فإن انقطع علی العاشر أعادت الصوم (1) و إن تجاوز أجزأها فعلها (2) و یجوز لزوجها الوطء قبل الغسل علی کراهیة و ینبغی له الصبر حتی تغتسل (3) فإن غلبته الشهوة أمرها بغسل فرجها (4)
______________________________
فی (الذکری) و اشترط فی (البیان) ظنها بقاء الحیض (و لیعلم) أن جماعة نصوا علی أنها مخیرة فی الاستظهار بین الیوم أو الیومین أو الثلاثة (و قال فی المنتهی) الوجه العدم لعدم جواز التخییر فی الواجب بل التفصیل اعتمادا علی اجتهاد المرأة فی قوة المزاج و ضعفه الموجبین لزیادة الحیض و قلته و قد تقدم له نظیره فی رجوع المضطربة إلی الروایات (و لیعلم) أن الاستظهار أنما یکون مع وجود الدم بأیّ لون اتفق و قلة العادة عن العشرة کما هو ظاهر و نبه علیه غیر واحد و قد سمعت ما فی (السرائر) و ما فهموه من (المختلف) من الاستظهار مع النقاء و فی (الذکری و الدروس) أن المبتدئة تستظهر إذا رجعت إلی عادة نسائها بیوم (رواه محمد بن مسلم عن الباقر علیه السلام انتهی و فی (الذکری) عن الشیخ أنها تسبح بقدر صلاتها إلی العشرة مع حکمه بالاستظهار إلی العشرة قال و کذا تصنع من تقدم الدم عادتها یوما أو یومین عنده و فیها عن ابن الجنید أن الاحتیاط أن تتطهر بعد عادتها قال إن أراد بالتطهر الاغتسال اشتدت مخالفته للمشهور (و لیعلم) أنها بعد اختیارها جانب الطهر و الغسل تکون العبادة واجبة علیها و بعد اختیارها الجلوس تکون حراما فیندفع ما أشکل علی جماعة من أنه علی القول بعدم وجوب الاستظهار تکون العبادة مرجوحة أو مباحة (و أما) أقوال العامة فقال مالک صاحبة العادة إذا استمر بها الدم فثلاثة أیام من الزیادة علی العادة تلحق بأیامها استظهارا ثم ما بعده طهر و خالف باقی الجمهور فی الاستظهار و اقتصروا علی العادة خاصة
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (فإن انقطع علی العاشر أعادت الصوم)
لأنه قد تبین أن الجمیع حیض و هذا ذکره الأصحاب قاطعین به و فی (شرح المفاتیح) أنه المشهور بل لم ینقل فیه خلاف أصلا و صاحب (المدارک و المفاتیح) استشکلا فی ذلک لعدم الدلیل و وافقهما صاحب (الکفایة)
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و إن تجاوز أجزأها فعلها)
و فی (المنتهی و البیان و الدروس و الموجز و کشفه و جامع المقاصد و فوائد الشرائع) و غیرها أن علیها قضاء ما ترکته من الصلاة أیام الاستظهار و استشکل فی (نهایة الإحکام) من عدم وجوب الأداء بل حرمته علی وجوب الاستظهار و کذا توقف فی (المدارک و المفاتیح و الکفایة) لعدم الدلیل و فی (شرح المفاتیح) أن الدلیل مرسل یونس و أنه طریق جمع بین الأخبار لأن بعضها أنها بعد أیام العادة تستظهر بترک العبادة و ظهر من أخبار کثیرة أن ما بعد العادة استحاضة مطلقا و من أخبار أخر أن ما بعدها حیض مطلقا مثل حسنة مسلم و مرسلة یونس و الإجماع علی أن ما یمکن أن یکون حیضا فهو حیض فالأدلة فی کون الزائد عن العادة طهرا أو حیضا متعارضة جدا فإما أن یبنی علی الترجیح و لا مرجح ظاهر مع عدم قائل به أصلا مع إباء أخبار الاستظهار عنه و إما أن یبنی علی التخییر و هو أیضا کالسابق مع إباء الطرفین عنه فتعین الحمل علی التفصیل الذی ذکروه بأنه حیض إن انقطع و استحاضة إذا تجاوز إلخ ما برهن علیه أولا و آخرا
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و یجوز لزوجها الوطء قبل الغسل علی کراهة و ینبغی له الصبر حتی تغتسل)
تقدم الکلام فی ذلک و نقلنا الشهرة علی عدم وجوب الغسل للوطء فی القبل فی ستة مواضع و نقلنا الإجماع علی ذلک فی ثلاث مواضع و عن ظاهر خمسة مواضع و نقلنا الخلاف عن ظاهر (نهایة الإحکام) و عن أول عبارة (المقنع و الفقیه و الهدایة) و تقدم عند قول المصنف و یجب علیها الغسل عند الانقطاع
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (فإن غلبته الشهوة أمرها بغسل فرجها)
ظاهر
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست