responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 365

و الغسل عند کل صلاة (1) [1] و صوم جمیع رمضان و قضاء أحد عشر علی رأی (2) و صوم یومین أول و حادی عشر قضاء عن یوم (3) و علی ما اخترناه تضیف إلیهما الثانی و الثانی عشر و یجزیها عن الثانی و الحادی عشر یوم واحد بعد الثانی و قبل الحادی عشر
______________________________
صلاة و بأربع إن کانت جمعت بین الظهرین بغسل و بین العشاءین بغسل انتهی و قد ذکرت تفاصیل المسألة فی (التذکرة و نهایة الإحکام و جامع المقاصد) و فی (جامع المقاصد و حواشی) الشهید نسب إلی (النهایة) اختیار وجوب قضاء الصلاة و الموجود فیها ما ذکرناه
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و الغسل عند کل صلاة)
لاحتمال الانقطاع کما فی (المبسوط و المنتهی و التذکرة و نهایة الإحکام و الموجز و کشف الالتباس و کشف اللثام) و فی (نهایة الإحکام) أنه یجب أن توقع الغسل فی الوقت لأنها طهارة ضروریة فأشبهت التیمم و لو أوقعته قبل الوقت فإن انطبق أول الصلاة علی أول الوقت و آخر الغسل جاز و فیها و فی (کشف اللثام) أنها تغتسل للاستحاضة أیضا و فی الأخیران کانت کثیرة الدم و فیهما أنها تؤخره عن غسل الحیض لوجوب المبادرة إلی الصلاة بعد تحرزا عن مبادرة الحدث بخلاف غسل الحیض فإن انقطاعه لا یتکرر و احتمال تأخره لا یندفع
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و قضاء صوم أحد عشر علی رأی)
کما فی (المنتهی و التذکرة و حاشیة الإیضاح و کشف اللثام) إذا علمت أنها لا تحیض فی الشهر إلا مرة و هو المنقول عن الشیخ أبی علی ابن الشیخ و فی (نهایة الإحکام) (و الموجز و جامع المقاصد و کشف الالتباس) أنها تقضی صوم أحد و عشرین و کذا فی (کشف اللثام) إن لم تعلم أنها لا تحیض إلا مرة و قال الشیخ تقضی صوم عشرة و فی (التذکرة) لو علمت اتحاد الحیض (قال) علماؤنا تقضی صوم عشرة احتیاطا و الوجه قضاء أحد عشر و فی (کشف اللثام) نسبه إلی المشهور
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و صوم یومین أول و حادی عشر قضاء عن یوم إلی آخره)
أشار هنا إلی أقوال ثلاثة (الأول) الاکتفاء بصوم یومین أی یوم من الشهر أی یوم أرادت و حادی عشر و هو اختیار الأصحاب کما فی (نهایة الإحکام) و نسبه إلی المشهور فی (کشف اللثام) لأنهما لا یجتمعان فی الحیض (الثانی) أنها تضیف إلیهما الثانی و ثانی عشر بناء علی التشطیر لأنه یجوز اجتماع الأول و الحادی عشر فی الحیض فلا بد من الأیام الأربعة [2] لأنها لا تجتمع فی الحیض و هو خیرة (المنتهی) و یجری هذا فی قضاء تسعة فما دونها کما فی (جامع المقاصد) و فی (کشف اللثام) هذا إن لم یکن الأول الذی تصوم فیه أول أیام دمها و إلا اکتفت بالأول و الثانی عشر و سقط الثانی لانتفاء احتمال انتهاء الحیض بالأول أو فیه و الحادی عشر لتعیین أحد الیومین من الأول و الثانی عشر طهرا (الثالث) أنه یجزیها عن الثانی و الحادی عشر یوم واحد بعد الثانی و قبل الحادی فتکتفی بصوم ثلاثة أیام و هو خیرة (التذکرة و نهایة الإحکام و الإیضاح و الموجز و کشف الالتباس و حواشی الشهید) و فی (جامع المقاصد) أنها أقل تکلیفا من الأولی بیوم إلا أنها أقل نفعا منها لأنها إنما تجری فی قضاء أربعة
[1] و عمل المستحاضة فی کل دم خ
[2] و ذلک لأنها إما طاهر فی الأول فیصح صومه أو حائض فی جمیعه و هو أول حیضها ففی الحادی عشر طاهر أو حاضت فی أثنائه ففی الثانی عشر طاهر أو انتهی إلیه أو فیه حیضها ففی الثانی طاهر (منه)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست