responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 364

فی ثمانیة منع الزوج من الوطء (1) و منعها من المساجد (2) و قراءة العزائم (3) و أمرها بالصلوات (4)
______________________________
(المبسوط) لکنه قید ذلک فی عنوان المسألة بفقد التمییز و هو أحد وجهی (الوسیلة) و محتمل (نهایة الإحکام) و قد بالغ الشهید فی إنکاره مطلقا حتی قال إنه لیس مذهبا لنا کما تقدم بیان ذلک کله نعم وافق علی ذلک فی (المعتبر و الإرشاد) فی ناسیة الوقت دون العدد کما مر أیضا و فی (کشف اللثام) بعد قول المصنف الناسیة للوقت و العدد قال و کذا مضطربتهما انتهی و فی (جامع المقاصد) الظاهر أن المصنف یرید الوجوب بقوله الأحوط
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (الأول [1] منع الزوج من الوطء)
کما فی (المبسوط و نهایة الإحکام و المنتهی و التذکرة و الموجز و جامع المقاصد و کشف الالتباس و کشف اللثام) و جوز الشافعی الوطء خوفا من الوقوع فی الفساد و فی (نهایة الإحکام و الموجز و جامع المقاصد و کشف الالتباس و کشف اللثام) أنه إن فعل لا کفارة علیه و فیها ما عدا (جامع المقاصد) أنه إن استوعب الشهر الوطء فعلیه ثلاث کفارات و فی (نهایة الإحکام) هذا إن اتحد الزمان و إلا فکفارتان و فی (الموجز و کشف الالتباس) فإن أبقی یومین فعلیه کفارة الدنیا و هی الأولی و لو أبقی یوما فعلیه الأولی و الوسطی و فی (کشف اللثام) إن وطئها کل یوم و لیلة فعلیه ثلاث کفارات و علی التشطیر ثلاث إن اتحد زمان الوطء و إلا فکفارتان و هو تفصیل ما فی (نهایة الإحکام) و فیهما أن علیهما غسل الجنابة
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و منعها من المساجد)
کما فی (التذکرة و الموجز) فیشمل الدخول و اللبث و لا تلبث فی المساجد کما فی (نهایة الإحکام و کشف الالتباس) و منعها فی (المنتهی) من الطواف و أباحه لها فی (نهایة الإحکام)
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و منعها من قراءة العزائم)
کما فی (المنتهی و نهایة الإحکام و التذکرة و الموجز و کشف الالتباس و کشف اللثام)
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و أمرها بالصلوات)
کما فی (المنتهی) و قیدها بالفرائض فی (نهایة الإحکام و الموجز و کشف الالتباس و اللثام) و هو الظاهر من (التذکرة و جامع المقاصد) و فی (المبسوط) و تغتسل فیما بعد لکل صلاة و صلت و صامت و فی (نهایة الإحکام) أن الأقرب أن لها التنفل کالمتیمم یتنفل مع بقاء حدثه و لأن النوافل من مهمات الدین فلا یمنع سواء الرواتب و غیرها و کذا الصوم المندوب و الطواف و فی (جامع المقاصد و الحواشی) المنسوبة إلی الشهید أنه یفهم من قوله و أمرها بالصلاة و من قوله و قضاء أحد عشر علی رأی و صوم یومین عدم وجوب قضاء الصلاة و هو خیرة (کشف الالتباس) للحرج (و قال) فی حواشی الشهید إن الأصح وجوب القضاء و احتمل الوجهین فی (التذکرة و نهایة الإحکام و کشف اللثام) من احتمال انقطاع الحیض فی الصلاة أو بعدها إذا أوقعتها قبل آخر الوقت و من الحرج و ترددها بین الطهارة و الحیض فتصح علی الأول و تبطل علی الثانی (و قال فی کشف اللثام) و لا قضاء إن أوقعتها بعد الغسل بلا فصل و لم یبق من وقتها قدر رکعة و إن أخرت القضاء حتی مضت عشرة أیام لم یکن علیها إلا قضاء صلوات یوم إذ لا یمکن انقطاع الحیض فی العشرة الآخرة ثم علی المختار من اکتفاء من فاتته إحدی الخمس و لا یعلمها بقضاء ثلاث و من فاتته اثنتان بأربع تکتفی هذه بثلاث إن کانت اغتسلت لکل
[1] هکذا فی النسخ التی بأیدینا من الشرح و لکن لفظة الأول غیر موجودة فی المتن و السیاق یقتضی عدم ذکرها أیضا فتأمل (مصححه)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست