يوصف بـ (ب) و يوضع ل (ب) فهو (أ). فقد ضمَّنّا موضوعاتِ (ب) في هذا الحكم. فهذه المعرفةُ بالقوّة الّتي كأنّها فعل. و العلمُ بأنّ الأوسطَ موجود للأصغر ليس علماً بالقوة بأنّ الأكبرَ موجود له اذ كان الأكبرُ مجهولا، فإنّ كونَ الأكبر للأصغر ليس مُدرَجاً في كون الأصغر للأوسط[1] كأنّه محصور تحته، بل الأمر بالعكس. فانّك إذا علمت انّ كلّ (ب)، (أ) فقد علمت أنّ كلّ موصوف بـ (ب) هو (أ)، فدخلت فيه الموصوفات بـ (ب)، و امّا إذا علمت أَنّ كل (ج)، (ب) فلم يدخل (أ) الّذي هو محمول علي (ب) في هذا لا بفعل و لا قوّة، لأنّ قولَنا كلُّ (ب)، (أ) معناه: كلّ موصوف بـ (ب) و داخل تحت (ب) فهو (أ). و ليس قولك كلُّ (ج)، (ب) معناه كلّ (ج) هو كلّ محمول (ب)، إذ الكليّة في جنب[2] الموضوع.
فإن قال قائل: إِنّه إذا كان كلّ (ج)، (ب) كان (ج) موصوفاً بكلّ محمول ل (ب). فذلك و إن كان حقّا فليس مفهومَ نفس اللّفظ بل هو لازم عنه. إذا قلت كلّ (ب) فمفهومه كلّ موضوع تحت (ب).
ترجمه
همه آنچه گفتيم در علمِ بالقوه بودن يكسان نيستند بلكه قوّه بعضي نزديكتر و بعضي دورتر است و لازم، متضمّن و مندرج در ملزوم نيست مگر اينكه لزوم آنها به نحو وضع و حمل يعني موضوع و محمول باشد. اگر بگوييم «هر (ب)، (الف) است» معناي آن اين است كه هر آنچه تحتِ (ب) و موصوفِ (ب) و موضوع براي آن است، (الف) ميباشد. در اينجا ما ـ در حقيقت ـ موضوعات (ب) را در اين حكم داخل كردهايم، پس اين معرفت، معرفتي است بالقوه، امّا قوهاي كه گويا فعليّت است. و امّا علم به اينكه اوسط براي اصغر موجود است هرگز علم بالقوه به اينكه اكبر نيز ـ در حاليكه مجهول است ـ براي اصغر وجود دارد محسوب نميشود، چراكه موجوديتِ اكبر براي اصغر مندرج در بودنِ اوسط براي اصغر(3) ـ به گونهاي كه
[1] الاصح: كون الأوسط للأصغر. [2] الظاهر: جانب. [3] در متن «كون الاصغر الأوسط» آمده، اما به نظر ميرسد «كون الاوسط للأصغر» صحيح باشد و لذا ما به صورت دوّم ترجمه كردهايم، گرچه صورت اوّل هم قابل توجيه است بدين صورت كه بگوييم مراد، مطلقِ رابطه اتّحادي بين اصغر و اوسط است، خواه به صورت حمل اوسط بر اصغر باشد مثل شكل اوّل و دوّم و خواه به صورت حمل اصغر بر اوسط باشد مثل شكل سوّم و چهارم.