و قد يكون علي سبيل الشكل الثاني، و الشّرط بين أجزائه و أجزاء الحمليات هو الشرط الكائن بين حمليّتين في الشكل الثاني، مثاله: «كلُّ متحرك إمّا أن يكون نباتاً و إمّا أن يكون جماداً، و لا شيء منالمعقولات بنبات و لا جماد و لا حيوان.» و لا يكون علي سبيل الشكل الثالث».[1]
قطبالدين(رحمه الله) در درة التاج گويد:
«در قياس مقسّم: و آن از قياسات مركّبه مفصوله است و او آن است كي صغري او منفصله باشد متشارك الأجزاء ـ در موضوع ـ كي اضافت كرده باشند بآن حملياتي بعدد اجزاء انفصال، جنانك: دائماً إما كل أب، أو كل أج و كل بد و كل جهـ ، نتيجه دهد كي: دائماً إمّا كل أد أو كل أهـ، جه صغري با حمليه اولي نتيجه دهد. كي: دائماً إمّا كلّ أد أو كل أج. و اين نتيجه با حمليه ثانيه نتيجه دهد. كي: دائماً إمّا كلّ أد أوكل أه».[2]
قطبالدين رازي(رحمه الله) به تفصيل پيرامون «قياس مقسّم» بحث كرده و شرايط آن را يكيك برشمرده است. ما خلاصهاي از سخن او را در اينجا براي استفاده خوانندگان ميآوريم:
* شرايط قياس مقسّم از حيث تقسيم:
1.اشتراك اجزاء انفصال در يكي از دو طرفِ نتيجه
2.اشتراك حمليات در طرفِ ديگر نتيجه
3.مساوي بودن تعداد حمليات با اجزاي انفصال
4.ايجاد تأليف بين هر يك از حمليات و جزئي از اجزاي انفصال
5.تغاير حدّ اوسط در هرقياس با حد اوسط در قياس ديگر
* شرايط قياس مقسّم از حيث انتاج
1.اشتمال بر شرايط معتبره هر شكلي كه قياس بدان شكل است.