اين شخص از دو حال خارج نيست: يا نسبت به مطلوب، عالم است كه در اين صورت طلب او تحصيل حاصل و كار لغوي خواهد بود; و يا نسبت به آن جاهل است كه در اين صورت وقتي بدان برسد نيز آن را نخواهد شناخت. پس هرگز امكان تحصيلِ امر مجهول وجود ندارد.
سقراط به منون جواب نقضي ميدهد. يعني از او سؤال ميكند كه فلان مسئله هندسي را ميداني يا نميداني؟ منون پاسخ ميدهد كه نميدانم. سقراط براي او استدلال ميكند و سپس از او سؤال ميكند حالا ميداني يا نميداني؟ او جواب ميدهد كه دانستم. سقراط ميگويد پس مدّعاي خودت را نقض كردي كه ميگفتي امكان تعليم و تعلّم وجود ندارد.
ارسطو گفته است اين كار سقراط به منزله حلّ شبهه منون نيست، بلكه مناقضه است. يعني همانطور كه منون دليلي بر ابطال تعليم و تعلّم آورده، سقراط هم دليلي بر امكان آن آورده است، ولي استدلال و شبهه منون را حلّ نكرده است. پس بايد راه حلّ ديگري برگزيد.
مير سيد شريف جرجاني در تعريف مناقضه ميگويد:
المناقضة لعةً ابطال احد القولين بالآخر، و اصطلاحاً منع مقدّمة معيّنة من مقدّمات الدّليل. و شرط في المناقضة أن لا تكون المقدّمة من الاوّليات و لا من المسلّمات و لم يجزمنعها. و أمّا اذا كانت من التّجربيات و الحدسيات و المتواترات فيجوز منعها; لانّه ليس بحجة علي الغير.[1]
روش سقراط در برابر شبهه منون، اصطلاحاً به معارضه شبيهتر است تا مناقضه. در تعريف معارضه ميخوانيم:
المعارضة لعةً هي المقابلة علي سبيل الممانعة، و اصطلاحاً هي إقامة الدّليل علي خلاف ما أقام الدّليل عليه الخصمُ. و دليل المعارض إن كانَ عين الدليل المعلل يسمّي قلباً، و إلاّ فان كانت صورته كصورته يسمّي معارضة بالمثْل و إلاّ فمعارضة بالغير، و تقديرها إذا استدلّ علي المطلوب بدليل فالخصم إن منع مقدّمة من مقدّماته أو كلّ واحدة منها علي التعيين فذلك يسمّي منعا مجردّاً و مناقضة و نقضاً تفصيليّاً، و لا يحتاج في ذلك إلي شاهد، فإن ذكر شيئاً يتقوّي به يسمّي سنداً للمنع.
و إن منع مقدّمة غير معيّنة بأن يقول: ليس دليلك بجميع مقدّماته صحيحاً، و معناه أنّ فيها خللا، فذلك يسمّي نقضاً إجماليّاً، و لابدّ ههنا من شاهد علي الإختلال. و إن لم يمنع شيئاً من المقدّمات لا معيّنة و لا غير معيّنة بأن أورد دليلا علي نقض مدّعاه فذلك يسمّي معارضة[2].
[1] التعريفات، ص102، تهران، ناصرخسرو. [2] همان اثر، ص96.