مشهوره بالقوه و بالفعل ـ هر دو ـ است، ولي مراد خواجه طوسي، مشهوره بالفعل. بنابراين، سخنان ايشان منافاتي با يكديگر ندارد.
متن
فأمّا المظنوناتُ فهي الّتي تُظنّ ظنّاًمن غيرِ وقوعِ اعتقادِ جزم، و ذلك إمّا لمشابهتها للأمور المشهورة، فتكون مشهورة في بادئِ الرأي الغيرِ المتعقَّبِ، فإذا تُعقّبتْ عُلِمَ أنها غيرُ مشهورة، مثل قولهم «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً» فإِنَّ هذا يظنّ ـ كما يقرع السمع ـ ظنّاً و يمال إليه ميلا، ثمّ إذا تُعقِّب كان المشهورُ أَنّه لا يجوز أن يُنصر الظّالم أخاً كان أو ولداً، لكنه في الحال يفعل فِعْلَه إلي أن يتعقّبَ.
و إمّا أن يقعَ بها الظنُّ علي سبيل القبول من ثقة، وإمّا أن يقعَ الظّنُّ بها من جهات اُخري ليس لأخذها علي أنّها مشهوراتٌ، كمن يري عبوساً يأتيه فيظنّه باطشاً به. و هذه المظنوناتُ إنّما تنفعُ في المقاييس من حيثُ إِنَّ بها اعتقاداً لا من حيثُ إِنَّ مقابلَها يختلج في الضّمير.
فإذن، جميعُ المشهورات و ما سلف ذكره أيضا معها نافعٌ حيثُ تنفع هي لأنّها معتقدَة، فأيُّ صناعة جاز فيها استعمالُ المظنونات جاز استعمالُ المذكوراتِ قبلَها كلِّها. و كذلك المشهوراتُ إنّما يُنتفعُ بها لا من حيثُ إنّها قد يجوز أن يتشكّك فيها، بل من حيثُ هي معتقدة اعتقاداً لا يختلج مقابلُه، فيكون ما قبلَها من الأمور الضروريّة ـ إذا اعتقدتْ و سُلّمتْ ـ نافعاً نفعَها، فيصلح استعمالُه حيثُ يصلح استعمالُ تلك.
ترجمه
و اما قضاياي مظنونه، قضايايي هستند كه مورد ظنّاند و اعتقاد جزمي در آنها نيست. و اين اعتقاد ظنّي بر چند گونه است:
ـ يا به جهت شباهتِ ظاهري قضايا با مشهورات در ابتداي امر است به گونهاي كه اگر اين قضايا مورد تعقيب، تحقيق و تدقيق بيشتر قرار گيرند روشن خواهد شد كه مشهوره نيستند مثل اينكه ميگويند «برادرت را ياري كن، خواه ظالم باشد و خواه مظلوم». اين سخن در وهله اوّل كه بگوش انسان ميرسد، موجب ظنّي ميشود و انسان هم ميلي به قبول آن پيدا ميكند، امّا اگر قدري تأمل و درنگ شود و مسئله