اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 3 صفحة : 373
الثاني
: يستحبّ
التلقين بالشهادتين والإقرار بالأئمّة ، وأن يتابع المحتضر الملقّن لحسنة الحلبي [١] ، وغيرها من الأخبار الكثيرة [٢].
وليكن آخر
كلامه : لا إله إلّا الله ، فإن من كان آخر كلامه لا إله إلّا الله دخل الجنة كما
في رواية إسحاق بن عمّار [٣] وغيرها [٤].
وأن يلقّنه
كلمات الفرج ، لحسنة زرارة [٥] وحسنة الحلبي [٦] وغيرهما [٧].
والتوبة ،
والاستغفار ، والدعاء المأثور : اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير
من طاعتك ، وما في معناه ، لرواية سالم بن أبي سلمة [٨] وغيرها [٩].
وروى الكليني
عن أبي خديجة عن الصادق عليهالسلام ، وفي آخرها : «فلقّنوهم شهادة أن لا إله إلّا الله
وأنّ محمّداً رسول الله حتّى يموتوا» [١٠] قال : وفي رواية أُخرى فلقّنه كلمات الفرج والشهادتين
وتسمّي له الإقرار بالأئمّة عليهمالسلام واحداً بعد واحد حتّى ينقطع عنه الكلام [١١].
ونقل في الذكرى
عن ابن الجنيد أنّه قال : ولا يكثر عليه عند أحوال الغشي