والمذهب هو
الأوّل ، للأخبار المستفيضة [٣] ، والعمومات ، خصوصاً قوله عليهالسلام : «الصلاة خير موضوع» [٤].
والأخبار
الظاهرة في نفيها ، الناطقة بأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان لا يصلّي ، وأنه لو كان فضلاً كان هو صلىاللهعليهوآله أعمل به وأحقّ ونحو ذلك [٥] مؤوّلة مهجورة.
ويحتمل أن يكون
الغرض فيها نفي صلاة التراويح.
ولعلّه إلى ذلك
يشير تأويل الشيخ ؛ حيث أوّلها بأنّه صلىاللهعليهوآله لم يكن يصلّي النافلة جماعة في شهر رمضان [٦] كما يشهد به بعض الأخبار أيضاً [٧].
واستحباب هذا
العدد إنّما يحصل من مجموع الروايات الواردة فيها مع اختلاف في توظيفها وتوزيعها
على الليالي.
فالمشهور أنّه
يصلّى في كل ليلة عشرين ركعة : ثمان بعد المغرب ، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء ،
وفي كلّ ليلة من العشر الأواخر ثلاثين على الترتيب المذكور [٨]. ويظهر من بعض الروايات العكس [٩] ، ولذا قيل بالتخيير [١٠].