responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 2  صفحة : 471

والمنفرد مختار ، للإطلاق [١].

وقيل باستحبابه مطلقاً [٢].

ويجوز للمصلّي اختيار أيّ التكبيرات السبع التي تفتتح بها الصلاة شاء بلا خلاف ظاهر بينهم ، وقال الشيخ في المبسوط [٣] ومن تبعه [٤] بأفضلية الأخيرة.

والأخبار الواردة في حكاية الحسين عليه‌السلام وتنطّقه بالتكبيرة يشعر بأنّ الأُولى أنسب بذلك [٥].

بل قال بعض المتأخرين [٦] : إنّه يستفاد من هذه الأخبار ومن حسنة الحلبي ، قال : «إذا افتتحت الصلاة فارفع كفّيك ثمّ ابسطهما بسطاً ، ثمّ كبّر ثلاث تكبيرات ، ثمّ قل : اللهم أنت الملك الحق إلى أخره ، ثمّ تكبّر تكبيرتين ، ثمّ قل : لبيك وسعديك إلى أخره ، ثمّ تكبّر تكبيرتين ثمّ تقول : وجّهت وجهي للذي إلى أخره ، ثمّ تعوّذ من الشيطان الرجيم ، ثمّ أقرأ فاتحة الكتاب» [٧] أنّ الاولى من هذه التكبيرات هي تكبيرة الإحرام ، وما ذكره جماعة من الأصحاب من التخير في جعلها أيّ السبع شاء [٨] لا مستند له ، ويستفاد من هذا الحديث أيضاً أنّ وقت دعاء التوجّه بعد إكمال السبع ؛ وإن افتتح بالأُولى.

وأقول : الأخبار المطلقة كثيرة لم يظهر منها اعتبار تخصيص أصلاً ، ففي حسنة


[١] انظر الذكرى : ٧٩.

[٢] نقله عن الجعفي في الذكرى : ١٧٩.

[٣] المبسوط ١ : ١٠٤.

[٤] الذكرى : ١٧٩ ، الروضة البهيّة ١ : ٦٢٩ ، روض الجنان : ٢٦٠ ، جامع المقاصد ٢ : ٢٤١.

[٥] الفقيه ١ : ١٩٩ ح ٩١٨ ، التهذيب ٢ : ٦٧ ح ٢٤٣ ، علل الشرائع : ٣٣١ ب ٣٠ ح ١ ، ٢ ، الوسائل ٤ : ٧٢١ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٧ ح ١ ، ٤.

[٦] انظر الوافي ٨ : ٦٣٨ ، والاثناعشريّة في الصلاة اليوميّة : ٣٩ ، والحدائق ٨ : ٢١.

[٧] الكافي ٣ : ٣١٠ ح ٧ ، التهذيب ٢ : ٦٧ ح ٢٤٤ ، الوسائل ٤ : ٧٢٣ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٨ ح ١.

[٨] كالمحقّق في المعتبر ٢ : ١٥٥ ، والعلامة في القواعد ١ : ٢٧١ ، والمنتهى ١ : ٢٦٨ ، والتحرير ١ : ٣٧ ، ونهاية الإحكام ١ : ٤٥٨ ، والشهيد في الذكرى : ١٧٩.

اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 2  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست