اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 2 صفحة : 239
ودخولها
متطهّراً ، والتطهّر في البيت قاصداً لها ، كلّ ذلك للأخبار [١].
وتعاهد النعل
عند أبوابها ، وحفظها من النجاسة ، لقوله صلىاللهعليهوآله في رواية عبد الله بن ميمون القدّاح : «تعاهدوا نعالكم
عند أبواب مساجدكم» [٢]. وقد مرّ الكلام في تحريم إدخال النجاسة في المسجد
وإزالتها فيه في كتاب الطهارة.
وتقديم الرجل
اليمنى عند الدخول ، واليسرى عند الخروج ، والدعاء بالمأثور [٣].
والتحيّة فيها
بركعتين ، لرواية أبي ذر المروية في معاني الأخبار والخصال وفي مجالس الشيخ [٥].
وروى في الذكرى
، عن أبي قتادة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتّى يركع ،
وليدعُ الله عقبهما ، وليصلّ على النبيّ صلىاللهعليهوآله» [٦] الحديث.
ويكره الدخول
فيها مع الرائحة المؤذية كالثوم والبصل وغيرهما ، للأخبار [٧] ، ويتأكّد في الثوم.
والبصاق ، وفي
رواية غياث بن إبراهيم : «أنّه خطيئة ، وكفّارته دفنه» [٨] وفي