responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 567

والصدوق [١] والسيد [٢] أوجبا ثلاث دلاء ، وربما يستدلّ عليه بصحيحة ابن بزيع المتضمّنة لنزح دلاء لقطرات البول [٣] بضميمة الإجماع المركّب في عدم الفرق بين القليل والكثير.

وفيه : أنّه أعم من بول الصبي ، ولا يقاوم صريح المرسلة [٤] مع اعتضادها بالشهرة.

وأما الفأرة ، فقيّد الأكثرون السبع بالتفسّخ ، واكتفوا فيما دونه بالثلاث [٥] ، وزاد جماعة منهم الانتفاخ [٦] ، وأطلق المرتضى السبع [٧] ، وذهب الصدوق إلى الدلو الواحد في غير صورة التفسّخ [٨].

حجّة الأوّلين : الجمع بين ما ورد من إطلاقات السبع من الأخبار الكثيرة من الصحاح وغيرها [٩] ، وبين ما ورد من إطلاقات الثلاث ، مثل صحيحة معاوية بن عمار [١٠] ، وصحيحة عبد الله بن سنان [١١] ، مستشهداً برواية أبي عيينة ، عن الصادق عليه‌السلام : عن الفأرة تقع في البئر فقال : «إذا خرجت حيّة فلا بأس ، وإن تفسّخت فسبع دلاء» [١٢] ورواية أبي سعيد المكاري [١٣] ، ولكن في هذه الرواية


[١] من لا يحضره الفقيه ١ : ١٣.

[٢] كما نقله عنه في المعتبر ١ : ٧٢.

[٣] الكافي ٣ : ٥ ح ١ ، التهذيب ١ : ٢٤٤ ح ٧٠٥ ، الاستبصار ١ : ٤٤ ح ١٢٤ ، الوسائل ١ : ١٣٠ أبواب الماء المطلق ب ١٤ ح ٢١.

[٤] مرسلة منصور المتقدّمة.

[٥] كالشيخ المفيد في المقنعة : ٦٦ ، والشيخ الطوسي في النهاية : ٧ ، وابن البرّاج في المهذّب ١ : ٢٢.

[٦] الغنية (الجوامع الفقهيّة) : ٥٥٢.

[٧] نقله عنه في المختلف ١ : ٢٠٣.

[٨] المقنع (الجوامع الفقهيّة) : ٤.

[٩] الوسائل ١ : ١٣١ أبواب الماء المطلق ب ١٥.

[١٠] التهذيب ١ : ٢٣٨ ح ٦٨٨ ، الاستبصار ١ : ٣٩ ح ١٠٦ ، الوسائل ١ : ١٣٧ أبواب الماء المطلق ب ١٩ ح ٢.

[١١] التهذيب ١ : ٢٣٨ ح ٦٨٩ ، الاستبصار ١ : ٣٩ ح ١٠٧ ، الوسائل ١ : ١٣٧ أبواب الماء المطلق ب ١٩ ح ٢.

[١٢] التهذيب ١ : ٢٣٣ ح ٦٧٣ ، الاستبصار ١ : ٣١ ح ٨٣ ، الوسائل ١ : ١٢٨ أبواب الماء المطلق ب ١٤ ح ١٣.

[١٣] التهذيب ١ : ٢٣٩ ح ٦٩١ ، الاستبصار ١ : ٣٩ ح ١١٠ ، الوسائل ١ : ١٣٧ أبواب الماء المطلق ب ١٩ ح ١.

اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست