responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 38

ودفن في مقبرتها الشهيرة بشيخون ..

وقال الزركلي : أبو القاسم بن محمّد حسن القمي فقيه من علماء الإماميّة يلقّب بالميرزا القمي ، أصله من بلدة رشت بايران ، ومولده في قرية من توابع قم ، ووفاته بقم ، له مؤلّفات كثيرة بالعربيّة والفارسيّة إلى أن قال ورسائل كثيرة جدّاً قيل : إنّها تناهز الألف في مباحث شتّى.

مولده

كان والد الميرزا القمي من أهل شَفت من أعمال مدينة رشت من محافظة جيلان في شمال إيران ، فهاجر إلى أصفهان للتلمّذ على يد ميرزا حبيب الله وميرزا هداية الله ، وعندها سافر هذان العالمان بأمر السلطان للتبليغ والقضاء والحكم إلى جابلاق بجيم فارسيّة وباء فارسيّة مضمومة وهي ناحية مشتملة على ثلاثمائة قرية من توابع دار السرور التابعة لبروجرد ، فسافر والد الميرزا القمي هو وزوجته بنت ميرزا هداية الله معهما أيضاً ، فولد له الميرزا القمي هناك حوالي عام ١١٥٢ ه‌ ، وفي عام ولادته أقوال أُخر فقيل : إنه ولد عام ١١٥٠ ه‌ ، أو ١١٥١ ه‌ ، أو ١١٥٣ ه‌.

حياته

ولد الميرزا القمي في جابلاق التي هي من أعمال دار السرور كما بيّنا فأخذ يرتفع على أقرانه في الفهم والإدراك ، حتّى إذا بلغ مبلغ الرجال ، وفرغ من تشييد مقدّمات الكمال ، اشتغل في علوم العربيّة على والده الذي هو أحد العلماء والفضلاء ، وله تأليفات ، ومشهور بالزهد والعبادة.

ثم انتقل إلى بلدة خونسار في زمن رئاسة المحقّق الأمير السيد حسين الخونساري جدّ صاحب الروضات ، فاشتغل عليه في تلك البلدة عدّة سنين في الفقه والأُصول القديمة دون الجديدة ، وكان السيد حسين من أعاظم الفقهاء في ذلك العصر ، ومن

اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست