responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 444

و عن زرارة عن الباقر عليه السلام، قال: «الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا» [1].

و عن الوليد بن صبيح، عن الصادق عليه السلام: «التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد» يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلوات [2].

و عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، قال: «الدعاء في دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع، لفضل المكتوبة على التطوع» [3].

و عن معاوية بن عمار، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام في رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة، فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته أكثر من دعائه، و دعا هذا فكان دعاؤه أكثر من تلاوته، ثم انصرفا في ساعة واحدة أيهما أفضل؟

قال: «كل فيه فضل، كل حسن». قلت: اني قد علمت ان كلّا حسن و ان كلّا فيه فضل. فقال «الدعاء أفضل، أما سمعت قول اللّٰه عز و جل وَ قٰالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبٰادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰاخِرِينَ هي و اللّٰه العبادة، هي و اللّٰه أفضل هي و اللّٰه أفضل، أ ليست هي العبادة!؟ هي و اللّٰه العبادة، أ ليست هي أشدّهن!؟ هي و اللّٰه أشدّهن، هي و اللّٰه أشدّهن، هي و اللّٰه أشدّهن» [4].

و عن السكوني عنه عليه السلام، عن أبيه، عن الحسن بن علي عليهما السلام، قال: «من صلّى فجلس في مصلّاه الى طلوع الشمس كان له سترا من النار» [5].


[1] الكافي 3: 342 ح 5، التهذيب 2: 103 ح 389، الفقيه 1: 216 ح 962.

[2] التهذيب 2: 104 ح 391.

[3] التهذيب 2: 104 ح 392.

[4] التهذيب 2: 104 ح 394، السرائر: 472.

و الآية في سورة الغافر: 60.

[5] التهذيب 2: 321 ح 1310.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست