و في
الجعفريات عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: «إذا تغولت بكم الغيلان، فأذنوا
بأذان الصلاة»[2] و رواه العامة[3].
و فسره
الهروي: بانّ العرب تقول ان الغيلان في الفلوات تراءى للناس تتغوّل تغوّلا، أي:
تتلون تلونا، فتضلهم عن الطريق و تهلكهم[4]. و روي في الحديث:
«لا غول»[5] و فيه إبطال لكلام العرب، فيمكن ان يكون الأذان لدفع
الخيال الذي يحصل في الفلوات و ان لم يكن له حقيقة.
و منها:
الأذان في اذن المولود اليمنى، و الإقامة في اليسرى، نص عليه الصادق عليه السلام[6].
و منها: من
ساء خلقه يؤذن في اذنه، فعن الصادق عليه السلام: «من لم يكن يأكل اللحم أربعين
يوما ساء خلقه، و من ساء خلقه فأذنوا في اذنه»[7].