responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 203

و قال ابن بابويه: و المفوضة رووا اخبارا وضعوها في الأذان: محمد و آل محمد خير البرية، و اشهد ان عليا ولي اللّٰه و انّه أمير المؤمنين حقا حقا، و لا شك انّ عليا ولي اللّٰه و ان آل محمد خير البرية، و ليس ذلك من أصل الأذان [1].

قال: و انما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيارة المتهمون المدلسون أنفسهم في جملتنا [2].

الخامسة [استحباب حكاية الأذان لسامعه]

يستحب الحكاية للسامع إجماعا لما روى أبو سعيد الخدري انّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله قال: «إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن» [3].

و روى محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام: «كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول في كل شي‌ء» [4].

و قال الباقر عليه السلام لمحمد بن مسلم: «لا تدعن ذكر اللّٰه على كل حال، و لو سمعت المنادي بالأذان و أنت على الخلاء فاذكر اللّٰه تعالى، و قل كما يقول» [5].

و روى ابن بابويه ان حكايته تزيد في الرزق [6].

و ليقل الحاكي: اشهد ان لا إله إلا اللّٰه و ان محمدا رسول اللّٰه، أكفي بها عن كلّ من أبي و جحد، و أعين بها من أقرّ و شهد، ليكون له من الأجر عدد‌


[1] الفقيه 1: 188 ح 897.

[2] الفقيه 1: 188 ح 897.

[3] الموطأ 1: 67، المصنف لعبد الرزاق 1: 478 ح 1842، سنن الدارمي 1: 272، صحيح البخاري 1: 159، صحيح مسلم 1: 288 ح 383، سنن ابن ماجة 1: 238 ح 720، سنن أبي داود 1: 144 ح 522.

[4] الكافي 3: 307 ح 29.

[5] الفقيه 1: 187 ح 892.

[6] الفقيه 1: 189 ح 904.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست