اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 3 صفحة : 196
و ثوابه عظيم، فعن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: «المؤذّنون
أطول الناس أعناقا يوم القيامة»[1].
«من أذّن في
مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة»[2].
«للمؤذن
فيما بين الأذان و الإقامة مثل أجر المتشحط بدمه في سبيل اللّٰه». فقال علي
عليه السلام: «يا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله انهم يجتلدون
على الأذان». قال: «كلا انّه يأتي على الناس زمان يطرحون الأذان على ضعفائهم و تلك
لحوم حرمها اللّٰه على النار»[3].
و عن الباقر
عليه السلام: «من أذّن سبع سنين احتسابا جاء يوم القيامة و لا ذنب له»[4].
«من أذّن
عشر سنين محتسبا يغفر اللّٰه له مدّ بصره و صوته في السماء، و يصدقه كل رطب
و يابس سمعه، و له من كل من يصلي معه في المسجد سهم، و له من كل من يصلّي بصوته
حسنة»[5].
و عن الصادق
عليه السلام: «ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر: مؤذن أذّن احتسابا، و امام أمّ
قوما و هم به راضون، و مملوك يطيع اللّٰه و يطيع مواليه»[6].
«إذا أذّنت
في أرض فلاة و أقمت صلّى خلفك صفّان من الملائكة، و ان أقمت قبل ان تؤذّن صلّى خلفك
صف واحد»[7] و في رواية أخرى: «حدّ الصف ما بين المشرق و المغرب» و
لم يذكر الفلاة فيها[8].
[1]
عيون اخبار الرضا 2: 61، صحيح مسلم 1: 290 ح 387، السنن الكبرى 1: 432.