اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 2 صفحة : 69
الأصول[1]
التاسع: ما روي في أصل هشام بن سالم، من رجال الصادق و الكاظم (عليهما السلام)، و
يروي عنه ابن أبي عمير. قال هشام في كتابه: و عنه (عليه السلام)، قال: قلت: يصل
الى الميت الدعاء و الصدقة و الصلاة و نحو هذا؟
قال: «نعم».
قلت: أو يعلم من صنع ذلك به؟ قال: «نعم». ثم قال: «يكون مسخوطا عليه فيرضى عنه»[2] و ظاهره
أنّه من الصلاة الواجبة التي تركها سبب في السخط.
العاشر: ما
رواه علي بن أبي حمزة في أصله، و هو من رجال الصادق و الكاظم أيضا (عليهما
السلام). قال: و سألت عن الرجل يحجّ و يعتمر و يصلّي و يصوم و يتصدّق عن والديه و
ذوي قرابته؟ قال: «لا بأس به؟ يؤجر فيما يصنع، و له أجر آخر بصلته قرابته». قلت: و
ان كان لا يرى ما أرى و هو ناصب؟ قال:
«يخفّف عنه
بعض ما هو فيه»[3] أقول: و هذا أيضا ذكره ابن بابويه في كتابه.[4]
الحادي عشر:
ما رواه الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي- في كتاب المنسك- بإسناده الى علي بن أبي
حمزة، قال: قلت: لأبي إبراهيم (عليه السلام):
أحجّ و
أصلّي و أتصدّق عن الاحياء و الأموات من قرابتي و أصحابي؟ قال: «نعم، صدّق عنه، و
صلّ عنه، و لك أجر آخر بصلتك إياه»[5].
قال ابن
طاوس- رحمة اللّٰه عليه- يحمل في الحيّ على ما تصحّ فيه النيابة من الصلوات،
و يبقى الميت على عمومه.