اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 2 صفحة : 53
فارجوا، فانّ المحروم من حرم الثواب، و السلام عليكم»[1].
و منها: عن
عبيد بن الوليد عن الباقر (عليه السلام) مثله، و في آخره:
«و السلام
عليكم و رحمة اللّٰه و بركاته. فقال بعضهم: هذا ملك من السماء بعثه
اللّٰه عزّ و جلّ ليعزيكم. و قال بعضهم: هذا الخضر»[2].
و منها: عن
جابر عن الباقر (عليه السلام): «أشدّ الجزع: الصراخ بالويل و العويل، و لطم الوجه
و الصدر، و جزّ الشعر. و من اقام النواحة فقد ترك الصبر، و من صبر و استرجع و حمد
اللّٰه جلّ ذكره، فقد رضي بما صنع اللّٰه و وقع أجره على اللّٰه
جلّ و عزّ، و من لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء و هو ذميم، و أحبط اللّٰه عزّ
و جلّ أجره»[3].
و منها: عن
ربعي بن عبد اللّٰه عن الصادق (عليه السلام)، قال: «ان الصبر و البلاء
يستبقان إلى المؤمن، يأتيه البلاء و هو صبور. و انّ الجزع و البلاء يستبقان الى
الكافر، فيأتيه البلاء و هو جزوع»[4].
و منها: عن
السكوني عنه (عليه السلام): «قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و
آله): ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره»[5].
و منها: عن
موسى بن بكر عن الكاظم (عليه السلام)، قال: «ضرب الرجل يده على فخذه عند المصيبة
إحباط أجره»[6].
و منها: عن
إسحاق بن عمار عن الصادق (عليه السلام): «يا إسحاق: لا تعدّن مصيبة أعطيت عليها
الصبر و استوجبت عليها من اللّٰه عزّ و جلّ الثواب، انّما