و روى معاذ
بن مسلم عنه عليه السلام: «لا تدع أن تقرأ بقل هو اللّٰه أحد و قل يا ايها
الكافرون في سبع: في الركعتين قبل الفجر، و ركعتي الزوال، و ركعتين بعد المغرب، و
ركعتين في أول صلاة الليل، و ركعتي الإحرام، و الفجر إذا أصبحت بهما، و ركعتي
الطواف[2].
قال في
التهذيب: و في رواية اخرى: «انه يقرأ في هذا كله بقل هو اللّٰه أحد، و في
الثانية بقل يا أيّها الكافرون، إلا في الركعتين قبل الفجر فإنّه يبدأ بقل يا
أيّها الكافرون، ثم يقرأ في الركعة الثانية قل هو اللّٰه أحد»[3].
الرابع عشر:
ذكر ابن
بابويه- و نقله عنه في التهذيب-: انّ الصادق عليه السلام قال: «انّ اللّٰه
تعالى انزل على نبيّه صلّى اللّٰه عليه و آله كل صلاة ركعتين، فأضاف إليها
رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله صلاة ركعتين في الحضر، و قصر فيها
في السفر الا المغرب و الغداة. فلما صلّى المغرب بلغه مولد فاطمة عليها السلام
فأضاف إليها ركعة شكرا للّٰه عز و جل، فلما ولد الحسن عليه السلام أضاف
إليها ركعتين شكرا، فلما ولد الحسين عليه السلام أضاف ركعتين إليها، فقال
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ، فتركها على حالها في الحضر و السفر»[4].
الخامس عشر:
روى الفضيل:
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله عز و جل وَ الَّذِينَ هُمْ عَلىٰ
صَلَوٰاتِهِمْ يُحٰافِظُونَ؟ قال: «هي الفريضة». قلت: