قلت: الكل
حسن، و البحث في الأفضلية، و ينبغي للمتهجد ان يعمل بجميع الأقوال في مختلف
الأحوال.
و يستحب
الجهر. روى يعقوب بن سالم، انّه سأل الصادق عليه السلام في الرجل يقوم آخر الليل و
يرفع صوته بالقرآن، فقال: «ينبغي للرجل إذا صلّى في الليل ان يسمع أهله، لكي يقوم
القائم و يتحرك المتحرك»[4].
و مع ضيق
الوقت يخفّف و يقتصر على الحمد، لقول الصادق عليه السلام لخائف الصبح: «اقرأ الحمد
و اعجل»[5].
و روى محسن
الميثمي عنه عليه السلام: «يقرأ في صلاة الزوال في الأولى الحمد و التوحيد، و في
الثانية الحمد و الجحد، و في الثالثة الحمد و التوحيد و آية الكرسي، و في الرابعة
الحمد و التوحيد و آمَنَ الرَّسُولُ .. إلى آخر البقرة، و في الخامسة الحمد و
التوحيد و إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ إلى
الْمِيعٰادَ،، و في السادسة الحمد و التوحيد و إِنَّ
رَبَّكُمُ اللّٰهُ الى الْمُحْسِنِينَ، و في السابعة
الحمد و التوحيد وَ جَعَلُوا لِلّٰهِ شُرَكٰاءَ الْجِنَّ الى
الْخَبِيرُ، و في الثامنة الحمد و التوحيد و لَوْ
أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ الى آخر