اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 2 صفحة : 18
من حفر النّار.
و عند
تناوله: بسم اللّٰه و باللّه، و على ملة رسول اللّٰه (صلّى
اللّٰه عليه و آله).
اللهم
إيمانا بك، و تصديقا بكتابك، هذا ما وعد اللّٰه و رسوله و صدق اللّٰه
و رسوله.
اللّهم زدنا
إيمانا و تسليما.
و بعد وضعه
في اللحد يستحبّ قراءة الفاتحة و الإخلاص و المعوذتين و آية الكرسي، لخبر محمد بن
عجلان عن الصادق (عليه السلام)[1].
و ليقل أيضا
بعد وضعه ما رواه الحلبي عنه (عليه السلام): «بسم اللّٰه، و في سبيل
اللّٰه، و على ملّة رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله).
(اللهم عبدك نزل بك، و أنت خير منزول به)[2]. اللّهم افسح له في
قبره، و ألحقه بنبيّه (صلّى اللّٰه عليه و آله). اللهم إن كان محسنا فزد في
حسناته، و ان كان مسيئا فاغفر له و ارحمه و تجاوز عنه. و ليستغفر له ما استطاع»[3]. قال- و
الظاهر أنّه الصادق (عليه السلام)-:
«و كان علي
بن الحسين (عليه السلام) إذا دخل القبر، قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه، و صاعد
عمله، و لقّه منك رضوانا»[4].
أو ما رواه
محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): «إذا وضعه في لحده، فقل: بسم
اللّٰه، و في سبيل اللّٰه، و على ملّة رسول اللّٰه (صلّى
اللّٰه عليه و آله)[5]. اللهم إنّا لا
نعلم منه[6] إلّا خيرا و أنت أعلم به، فإذا وضعت اللبن فقل: اللهم صل
وحدته، و آنس وحشته، و أسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك. فإذا
خرجت من قبره، فقل: إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا
إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ،