و قال (عليه
السلام): «لكلّ شيء طهور، و طهور الفم السواك»[3].
و قال (صلّى
اللّٰه عليه و آله): «لو لا أن أشقّ على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند وضوء كلّ
صلاة»[4].
قال الصدوق:
و روي «أنّ الكعبة شكت الى اللّٰه ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى
اللّٰه تعالى إليها: قرّي كعبة، فإنّي مبدلك منهم قوما يتنظفون بقضبان
الشجر. فلما بعث اللّٰه نبيّه (صلّى اللّٰه عليه و آله) نزل عليه
الروح الأمين (عليه السلام) بالسّواك»[5].
و قال أمير
المؤمنين (عليه السلام): «إنّ أفواهكم طرق القرآن، فطهّروها بالسّواك»[6].
و قال
الباقر و الصادق عليهما السلام: «صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك»[7].
و قال
الصادق (عليه السلام): «في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنّة، و مطهرة للفم، و
مجلاة للبصر، و يرضي الرحمن، و يبيّض الأسنان، و يذهب الحفر، و يشد اللّثة، و يشهي
الطعام، و يذهب بالبلغم، و يزيد في الحفظ، و يضاعف الحسنات، و تفرح به الملائكة»[8] إلى أخبار
كثيرة أوردها