responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 289

فصل:

عن الصادق (عليه السلام): «جاء جبرئيل إلى النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) فقال: يا محمد عش ما شئت فإنّك ميّت، و أحبب من شئت فإنّك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنّك ملاقيه» [1].

الباقر (عليه السلام)، قال: «سئل رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): أيّ المؤمنين أكيس؟ فقال: أكثرهم ذكرا للموت، و أشدّهم له استعدادا» [2].

و عن عليّ (عليه السلام): «ما انزل الموت حقّ منزلته من عدّ غدا من أجله» [3].

و عنه (عليه السلام): «ما أطال عبد الأمل إلّا أساء العمل» [4].

قلت: المراد بالاستعداد له التوبة و ردّ المظالم و إصلاح العمل، فربّما أتاه فجأة، و هو للمريض آكد. و قصر الأمل معين على ذلك، كما انّ طوله مظنّة إساءة العمل، لتسويف النفس بالتوبة رجاء الاستدراك.

و عن الباقر (عليه السلام): «أكثر ذكر الموت، فإنّه لم يكثر ذكر الموت الشاب إلّا زهد في الدنيا» [5].

و عنه (عليه السلام): «ينادي مناد كلّ يوم: ابن آدم لد للموت، و اجمع للفناء، و ابن للخراب» [6].

و عنه قال: «قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): الموت الموت، الا و لا بدّ من الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح و الراحة و الكرامة المباركة إلى الجنة‌


[1] الكافي 3: 255 ح 17، الفقيه 1: 298 ح 1363، الخصال: 7.

[2] الكافي 3: 257 ح 27.

[3] الكافي 3: 259 ح 30.

[4] الكافي 3: 259 ح 30.

[5] الكافي 3: 255 ح 18.

[6] الكافي 3: 255 ح 19.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست