responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 2  صفحة : 218
[ فان لم يقدر تصدق عن كل يوم بمد من طعام. فان لم يستطع استغفر الله سبحانه ]. وهذه الرواية - مع ضعف سندها [1] باشتماله على عدة من المجاهيل والضعفاء - انما تدل على صوم الثمانية عشر بعد العجز عن الخصال الثلاث في الكفارة المخيرة، فاطلاق الشهرين المتناول للكفارة المخيرة والمرتبة وما وجب بالنذر، مشكل. والاصح، الانتقال - بعد العجز عن الخصال الثلاث في الكفارة المخيرة - إلى الصدقة بالممكن كما اختاره ابن الجنيد والصدوق في المقنع. لصحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل افطر من (في - ئل) شهر رمضان متعمدا يوما واحدا من غير عذر، قال: يعتق نسمة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا، فان لم يقدر تصدق بما يطيق [2]. واما ان من عجز عن صوم الثمانية عشر يتصدق عن كل يوم بمد من طعام، فلم نقف له على مستند، وهل المراد بالايام، الثمانية عشر أو الستون؟ احتمالان يتوقف ترجيح احدهما على الظفر بمأخذ الحكم. واما من عجز عن جميع ذلك استغفر الله سبحانه ويجزيه عن الكفارة، فمقطوع به في كلام الاصحاب وظاهرهم انه في غير كفارة الظهار، موضع وفاق. واستدلوا عليه بما رواه الشيخ، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كل من عجز عن الكفارة التي تجب عليه من عتق أو

[1] سندها كما في باب الزيادات من صوم التهذيب حديث 12 هكذا: سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار و عبد الجبار بن المبارك، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان (مسكان - خ ل) عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام - وفي الاستبصار ج 2 ص 97: عن يونس بن عبد الرحمان عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير وسماعة بن مهران قالا الخ.
[2] الوسائل باب 8 حديث 1 من ابواب بقية الصوم الواجب ج 7 ص 28.

اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 2  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست