responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 330
[ وعيوب المرأة سبعة: الجنون، والجذام، والبرص، والقرن ]، وكأن الشيخ رحمه الله اسقط السؤال [1] واقتصر على ايراد الجواب. مع ان في طريقه في التهذيب علي بن اسماعيل بن الحسين بن سعيد [2]، وابن أبي عمير وهو مشترك بين ممدوحين فلا يكون السند صحيحا. وفي الاستبصار [3] اسقط (علي بن اسماعيل) من البين، وذكر جدي قدس سره في فوائد على التهذيب أن ذلك اضطراب في السند، وفيه تأمل. لكن قد عرفت ان الرواية مروية فيمن لا يحضره الفقيه بطريق صحيح [4] وفي الكافي بطريق حسن فيرتفع الطعن عنها من حيث السند ويبقى المناقشة فيها من حيث المتن مما ذكرناه. قوله: (وعيوب المرأة سبعة: الجنون والجذام والبرص والقرن) لا خلاف في كون هذه الامراض الاربعة عيوبا في المرأة. ويدل عليه صحيحة الحلبي المتقدمة [5]. وصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: المرأة ترد من اربعة اشياء، من البرص، والجذام، والجنون، والقرن وهو العفل ما لم

[1] والصواب ان يقول في طريقه في التهذيب: الحسين بن سعيد، عن علي بن اسماعيل وابن أبي عمير فان سنده كما في باب التدليس في النكاح الخ منه هكذا: الحسين بن سعيد، عن علي بن اسماعيل، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي.
[2] يعني صدر صحيح الحلبي وهو قوله في الرجل يتزوج (إلى قوله) لا ترد واقتصر على نقل الجواب وهو قوله عليه السلام: انما يرد الخ.
[3] في النسخة التي عندنا من الاستبصار ج 3 ص 246 طبع الاخوندي كما في التهذيب.
[4] اورده في الفقيه باب ما يرد به النكاح حديث 5، عن حماد، عن الحلبي وطريقه إلى الحلبي أيضا صحيح كما في مشيخة الفقيه فانه قال: وما كان فيه عن حماد بن عيسى فقد رويته، عن أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن ابراهيم بن هاشم، ويعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى الجهني.
[5] راجع الوسائل باب 1 حديث 6 من ابواب العيوب والتدليس ج 14 ص 594.

اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست