responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 338
وعن الفضل بن العباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى ببادية ليس بين يديه سترة، وكلبة وحمار لنا يعبثان بين يديه ما يأبى ذلك.
وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي صلاته من الليل كلها وأنا معترضة بينه وبين القبلة [1].
وعن زينب بنت أم سلمة [2] مررت بين يدي النبي صلى الله عليه وآله فلم يقطع صلاته [3].
ومن طريق الخاصة: رواية أبي بصير، وقد تقدمت [4]. ولأنها صلاة شرعية يتوقف إبطالها على الشرع، ولم يثبت.
احتج أحمد [5] بما رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يقطع الصلاة المرأة، والحمار، والكلب، ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل) [6].
والجواب: إنه منسوخ بما ذكرناه من الأحاديث.


[1] صحيح البخاري 1: 107، 136، 137، صحيح مسلم 1: 366 حديث 512 و ص 511 حديث 774،
سنن أبي داود 1: 189 حديث 710 - 711، سنن ابن ماجة 1: 307 حديث 956، سنن النسائي 1:
101، مسند أحمد 6: 37، 199، 231، سنن الدارمي 1: 238، نيل الأوطار 3: 9 حديث 1. في بعض
المصادر بتفاوت يسير.
[2] زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمها أم سلمة، ولدت بأرض
الحبشة وكان اسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله زينب، روت عن النبي صلى الله عليه وآله وعن أمها وعائشة وزينب
بنت جحش، وروى عنها ابنها أبو عبيدة وحميد بن نافع وعروة بن الزبير وغيرهم. ماتت سنة 73 ه‌.
أسد الغابة 5: 468، تهذيب التهذيب 12: 421.
[3] سنن ابن ماجة 1: 305 حديث 947، مسند أحمد 6: 294، نيل الأوطار 3: 15 حديث 4.
[4] تقدمت في ص 337.
[5] المغني 2: 81، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 668، المجموع 3: 250.
[6] صحيح مسلم 1: 365 حديث 511، سنن ابن ماجة 1: 305 حديث 950، مسند أحمد 2: 425، كنز
العمال 7: 350 حديث 19222، نيل الأوطار 3: 11 حديث 1.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست