responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 273
وآله (إذا وطي أحدكم الأذى بخفيه فطهورهما التراب) [1]. رواه أبو داود.
وما رووه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ الكلب فيه أن يغسله سبعا) [2] أخرجه أبو داود، ولا طهور إلا مع التنجيس.
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الحسن، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يصيب ثوبه جسد الميت؟ فقال: (يغسل ما أصاب الثوب) [3].
وأما استحباب النضح مع اليبوسة، فلما رواه الشيخ، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا مس ثوبك كلب فإن كان يابسا فانضحه، وإن كان رطبا فاغسله) [4].
وعن الحسين بن سعيد، عن القاسم، عن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الكلب يصيب الثوب؟ قال: (انضحه، وإن كان رطبا فاغسله) [5].
وفي الصحيح، عن الفضل أبي العباس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا أصاب ثوبك من الكلب رطوبة فاغسله وإن مسحه جافا فاصبب عليه الماء) [6].
وفي الصحيح، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام في الخنزير يمس الثوب؟ (وإن لم يكن دخل في صلاته فلينضح ما أصاب من ثوبه إلا أن يكون فيه أثر فيغسله) [7]. وأما مسح الجسد، فشئ ذكره بعض الأصحاب [8]، ولم يثبت.


[1] سنن أبي داود 1: 105 حديث 386.
[2] سنن أبي داود 1: 19 حديث 71.
[3] التهذيب 1: 276 حديث 812، الإستبصار 1: 1: 192 حديث 671، الوسائل 2: 1050 الباب 34 من
أبواب النجاسات، حديث 2.
[4] التهذيب 1: 260 حديث 756، الوسائل 2: 1034 الباب 26 من أبواب النجاسات، حديث 2.
[5] التهذيب 1: 260 حديث 757، الوسائل 2: 1034 الباب 26 من أبواب النجاسات، حديث 4.
[6] التهذيب 1: 261 حديث 759، الوسائل 2: 1015 الباب 12 من أبواب النجاسات، حديث 1
وفيهما: " وإن مسه جافا " مكان: " وإن مسحه ".
[7] التهذيب 1: 261 حديث 760، الوسائل 2: 1017 الباب 13 من أبواب النجاسات حديث 1.
[8] المبسوط 1: 37.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست