responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 294
الحيض فليس منه) [1] وفي طريقه علي بن أبي حمزة، وفيه ضعف [2].
وروى ابن يعقوب، في كتابه، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا رأت المرأة الصفرة قبل انقضاء أيام عدتها لم تصل وإن كانت صفرة بعد انقضاء أيام قرئها صلت) [3] وفي الطريق علي بن محمد [4]، وفيه ضعف.
وروي، عن معاوية بن حكم قال: قال: (الصفرة قبل الحيض بيومين من الحيض وبعد أيام الحيض ليس من الحيض وهي في أيام الحيض حيض) [5].
وروى ابن يعقوب، عن داود مولى أبي المعزا [6] عمن أخبرنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قلت: المرأة يكون حيضها سبعة أيام أو ثمانية أيام، حيضها دائم مستقيم، ثم تحيض ثلاثة أيام ثم ينقطع عنها الدم فترى البياض لا صفرة ولا دما؟ قال: (تغتسل وتصلي وتصوم) [7].
احتج المخالف [8] بحديث أم عطية [9] قالت: كنا لا نعتد بالصفرة والكدرة


[1] التهذيب 1: 396 حديث 1232، الوسائل 2: 540 الباب 4 من أبواب الحيض، حديث 5.
[2] تقدمت ترجمته والقول فيه في الجزء الأول ص 83.
[3] الكافي 3: 78 حديث 3، الوسائل 2: 540 الباب 4 من أبواب الحيض، حديث 4.
[4] كذا في النسح، والظاهر أنه معلى بن محمد كما في الوسائل والكافي وقد مرت ترجمته في الجزء الأول ص
191.
[5] الكافي 3: 78 حديث 5، الوسائل 2: 541 الباب 4 من أبواب الحيض، حديث 6.
[6] داود مولى أبي المعزا العجلي، قال العلامة المامقاني: لم أقف فيه إلا على رواية علي بن الحكم عنه في
باب الحيض والاستحاضة من الكافي فهو مهمل في كتب الرجال.
تنقيح المقال 1: 416.
[7] الكافي 3: 90 حديث 7، الوسائل 2: 544 الباب 6 من أبواب الحيض، حديث 1.
[8] المغني 1: 383، المهذب للشيرازي 1: 39، المجموع 2: 388، مغني المحتاج 1: 113.
[9] أم عطية الأنصارية، اسمها: نسيبة بنت الحارث، وقيل: بنت كعب، غزت مع النبي صلى الله عليه وآله سبع
غزوات وروت عنه، وروى عنها أنس، ومحمد وحفصة ولدا سيرين وإسماعيل بن عبد الرحمن وغيرهم.
أسد الغابة 5: 603، الإصابة 4: 476.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست